نشر أحدهم على صفحته على الفيس بوك فاتورة صادرة عن موقع جولاني وموجهة لشركة انرجكس.
الفاتورة المذكورة صحيحة 100% وموقع جولاني قبض هذا المبلغ مقابل إعلان لشركة انرجكس في حينه.
نود هنا أن نوضح للجمهور ما يلي:
– هذه الفاتورة ليست سرية ولا بد أن متابعي موقع جولاني قد شاهدوا الإعلان الذي نشر في موقع جولاني في حينه عشرات بل مئات المرات على صفحات الموقع.. والعاقل يعرف أننا لا ننشر الإعلانات مجاناً بل نتقاضى ثمن ذلك.
– بالنسبة لمبلغ الفاتورة (35,000 شيكل) فهو لا يختلف عن أي إعلان آخر بهذا الحجم لزبائننا الكبار.. مثل وكالات السيارات وصناديق المرضى وشركة تريليدور.. وغيرها من الشركات الكبيرة… يعني شركة إنرجكس لم تكن إعلاناً مختلفاً عن أي إعلان كبير آخر.
– إذا نظرتم إلى الفاتورة فسترون أنها صادرة في العام 2017, وهي بدايات العمل على مشروع المراوح.. ولابد أنكم جميعاً تعرفون أنه في تلك الفترة كنا جميعاً مبهورين بالمشروع على أنها طاقة خضراء نظيفة، بل أن ثلة من خيرة أبناء الجولان كانت تعمل على مشروع مواز.. قبل أن تتبين أضرار المراوح ويقف المجتمع ضدها… وتتغير نظرتنا للمشروع كله.
– بعد أن وقف المجتمع ضد المشروع توقف موقع جولاني عن نشر أي إعلان لشركة انرجكس.. وامتنع عن تمديد العقد الإعلاني معها.. ذلك على الرغم من الإغراءات التي قدمت للموقع والمبالغ التي كان من الممكن أن تدفعها الشركة لاستمالة الموقع إلى صفها.. وهو ما لم يحدث…
إن المقصود من نشر هذه المعلومات في هذا الوقت ليس موقع جولاني.. فالموقع لم يخطئ ولم يخفي الأمر عن الناس.. فنحن نشرنا الإعلان على الملأ، وإلا لما كانت الشركة دفعت مقابل الإعلان..
الذي يبدو عليه الأمر أن هناك جهة مأزومة.. وهذه الجهة المأزومة سربت الفاتورة المذكورة لجماعتها لنشرها.
إن المستهدف من ذلك هو المجتمع. الهدف هو نشر البلبلة بين الناس، ونزع الثقة بين بعضنا البعض، وخلق فتنة تلهي الناس عن هدفها، من خلال بث هكذا أخبار مضللة.. لعل ذلك يكسر إرادة المجتمع ويخرج الجهة المأزومة من أزمتها.
على ما يبدو أن هؤلاء الأغبياء إما يعتقدون أننا مجموعة أغبياء أو جهلة أو ناقصين عقل.. شر البلية ما يضحك…
تعليقات
التعليقات مغلقة.
خلي ************* اخر شي اذا ما بلاقو حدا ************ موقع جولاني محترم وبيحترم حالو وما حدا بأثر عليه من هـ**** هاذي . نتهى
كمتابع لموقع جولاني أعتقد أنه الأكثر شعبية ومصداقية في نظر الجولانيين ولا يمكن أن تؤثر على سمعته الطيبة ومكانته الرائدة مثل هذه الادعاءات ( يا جبل ما يهزك ريح )