تَباريْحُ الهَوَى أظْنَتْ فُؤاديْ | |
فَيَا لَيْلُ فَوَلِّ مِنْ سُهاديْ | |
أيَا لَيْلَ صَبَانا ، هَلْ تَعودُ | |
لَيالي الأُنْسِ لِلشَّامِ تُهادي | |
سَلاماً يَا شَآمَ المَجْدِ هلِّيْ | |
نَدَىً رَقْراقُهُ نُوْرُ بِلادي | |
سَلاماً يَنْحَنيْ إجلالها مِنْ | |
عهودٍ قَدْ مَضَتْ تُوْليْ وِداديْ | |
أيَا شامُ ، أيَا غوطَةَ شَوْقٍ | |
إلَيْكِ تَرْنُوَ الأنْظارُ بَعديْ | |
سَتَبْقَيْنَ لِأبْناءِ الهُدى رَمْزَ (م) | |
أشْواقي .. وَعزّيْ في مِداديْ | |
لَكِ أبْدَعْتُ أبْياتاً هَواها | |
رُبَى الجَولانِ – بِنْتُكِ كَمْ تُناديْ | |
تُناديْ أُمَّها الشَّامَ عَريْناً | |
عَلِى أبْوابِها قَهرُ الأعاديْ | |
فَآهٍ يَا شَآميْ كَمْ كَبيرٌ | |
لَكِ شَوْقِيْ ، أيَا أُمَّ البَواديْ | |
وَآهٍ إنَّ جرحي كَمْ عَميقٌ | |
جراحُكِ يا شَآمُ لَفي هنادي | |
وَآخٌ مِنْ صَبَاكِ لَكَمْ يَئِيْدُ | |
لَفِيْ دَمِّيْ وَفِيْ وَجَعِيْ اتِّقاديْ | |
فَهَلْ مِنْ حُبِّكِ أشْفَى ، لَيَومٌ | |
بِهِ فَلَرُبَّمَا يَشْفَى فُؤاديْ!.. | |
وَمِنْ أرَقِيْ تَبَارِيْحٌ تَهِدُّ | |
كَياني العاشِقَ المُضْنَى لَفادِ | |
سَيَفْدي مِنْ ثَرَاكِ بِعروقِيْ | |
دِماءً قَدْ عَنَتْ جَوْرَ الأعاديْ !. |
رائع ما كتبت!!!…