الجولان – بدأ العمل خلال الأسبوع الأخير على مشروع شبكة مياه الري الجديدة، التي من المفروض أن تزود الأراضي التابعة للجان الزراعية في قرى الجولان بـ 7.5 مليون متر مكعب من المياه سنوياً. ومن المتوقع أن يستمر العمل على المشروع حتى نهاية فصل الصيف الآتي، ليبدأ ضخ المياه في المشروع فعلياً اعتباراً من الموسم القادم.
وللحديث عن هذا المشروع التقينا الناشطين في اللجان الزراعية، السيدين فايز الصفدي وتيسير مرعي، اللذين يتابعان المشروع منذ سنوات حتى وصوله إلى مرحلة التنفيذ. ويقول السيدان فايز وتيسير:
“لقد عانى مزارعو الجولان خلال السنوات الماضية من ظلم حقيقي، حيث حرموا لسنوات طويلة من حقهم في مستحقات مياه الري التي يكفلها لهم القانون، ليس ذلك فقط، بل أنهم كانوا يدفعون على الكمية القلية التي يحصلون عليها تكاليف ضخ المياه، التي من المفروض أن تتحملها شركة “مكوروت”.
منذ سنوات تقدمنا بطلبات عديدة لسلطة المياه الإسرائيلية لحل هاتين الإشكاليتين. وبعد جهد وعمل مضنيين طلب منا تقديم برنامج عمل لرؤيتنا للحل، وهو ما قمنا به بالفعل قبل أكثر من 5 سنوات، حيث قامت سلطة المياه بقبول اسس الاقتراح والطلب من شركة مكوروت اعداد مخطط جديد بالتعاون مع جمعيات الري في الجولان.
المشروع الجديد الذي بدأ العمل على تنفيذه من قبل شركة “مكوروت” الأسبوع الماضي، يتضمن مد ثلاثة خطوط مياه كبيرة تضخ المياه إلى شبكات الري التابعة للجمعيات الزراعية على مدار الساعة، بحيث تزودها بـنهاية المطاف بـ 7.5 مليون متر مكعب من المياه سنويا، بمعدل 400 متر مكعب من المياه للدونم الواحد في العام، وهي الحد الأدنى للكمية المطلوبة حسب معهد المواصفات القياسية.
الخطوط الثلاثة ستكون على النحو التالي، بحيث يزود كل خط منها شبكات الري في المنطقة الواصل إليها:
– الخط الأول من بركة رام وصولاً إلى أراضي قرية سحيتا.
– الخط الثاني من بركة رام وصولاً إلى “تلة الشيخة” في بقعاثا.
– الخط الثالث من بركة رام إلى “رويسة المحروقة” في مسعدة ومنها إلى عين قنية.
هذه الخطوط، بقطر 36 إنش ستضخ المياه على مدار الساعة، حيث سيصب الفائض في خزانان رئيسيان، ومنهما يتم توزيع المياه إلى شبكات الري، بحيث تصل المياه إلى البساتين بصورة منتظمة ودون انقطاع. أحد الخزانين سيكون في أراضي جمعية سحيتا وسيتسع لـ 10 آلاف متر مكعب من المياه، والثاني في بقعاثا وسيتسع لـ 5 آلاف متر مكعب من المياه.
كما ذكرنا، فإن الاستفادة من المشروع الجديد ستبدأ العام القادم، أما بالنسبة للعام الحالي، فإن اللجان ستحصل على المياه بالطريقة القديمة، حيث من المفروض أن تزودنا شركة “مكوروت” بـ 4.7 مليون متر مكعب من المياه، على أن تضخ إلى شبكات الري القائمة لدى اللجان من بركة رام.
أما بالنسبة لبركة رام، فإن منسوب المياه في البحيرة لم يصل بعد إلى مستواه، حيث تقدر كمية المياه فيها حالياً بـ 3.6 مليون متر مكعب، وهذا بالطبع أقل بكثير من الكمية اللازمة، مع العلم أن هناك كمية معينة من المياه يجب أن تبقى في البحيرة بصورة دائمة، لذا تعمل شركة “مكوروت، منذ أسبوعين على ضخ المياه إلى البحيرة من مصدرين، الأول سد أبو سعيد قرب مسعدة والثاني نبع بانياس، حيث من المتوقع أن يستمر ضخ المياه منهما لمدة 20 يوماً إضافية، لرفع منسوب المياه في البحيرة إلى المقدار المطلوب”.
وفي ختام حديثهما توجه السيدان تيسير وفايز إلى المزارعين، قائلين أن أعمال الحفر تتطلب أحياناً إغلاق طرق زراعية معينة، لفترات محددة، لذا يرجى من المزارعين التحلي بالصبر وعدم التعطيل على المشروع، لأن العمل هو من أجلهم ولإعطائهم حقهم في المياه. جميع المناطق التي سيتم الحفر فيها سيتم إصلاح الطرق وإعادتها إلى سابق عهدها، بل وأفضل، عند الانتهاء من المشروع.
كل الاحترام للقيمين على المشروع . بيبقى السؤال يلي يطرح نفسه . ما هي تسعيرة الكوب حتى تاريخ اليوم ندفع اضعاف عن المزارع اليهودي
عن جد سؤالك مهم لانو نحنا مندفع مثلا عن ال ١٠٠ كوب مبلغ ٣٠٠ شيكل واليهودي بيدفع عن ال٣٠٠ كوب ١٠٠ شيكل مثلاً( والسعر الحقيقي يمكن اكثر من هيك بكثير
كل الاحترام والتقدير لكل شخص قدم وساهم في مصالح المزارعين وتقويت الزراعه في الجولان رغم ان الزراعه في هذه الأيام أصبحت مظلومه ومربوطة من قبل التجار المتحكمين ولكن رغم كل هذا يجب على المزارع ان لا يهمل ارضه وإن الله مع الصابرين اذا صبروا
يعطيكن العافي وكل الشكر للناس هلي سعو لاقامة هلمشروع ونتمنى من كل من يهمه الصلحه العامه السعي والاجتهاد في تقديم والمزيد لاهل المنطقه
وشكرا للجميع