أعلنت جبهة النصرة انسحابها من المواقع الحدودية في شمال سوريا، حيث تنوي تركيا إقامة منطقة عازلة.
وقالت جبهة النصرة – المرتبطة بتنظيم القاعدة – إنها ستسلم مناطق في شمال حلب لفصائل أخرى معارضة للرئيس بشار الأسد لأنها لا ترغب في التعاون مع الخطة التركية التي تدعمها الولايات المتحدة.
وانتقدت الإجراءات التركية، قائلة إنها لا تخدم القتال ضد الأسد بل الأمن القومي التركي.
وجاء ذلك بعد تقارير عن تقدم لمسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” في مناطق خاضعة لسيطرة مجموعات معارضة أخرى في العديد من القرى قرب الحدود التركية.
وأعلنت الولايات المتحدة وتركيا الشهر الماضي سعيهما لطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من المناطق الحدودية شمالي سوريا.
وسيطر مسلحو التنظيم المتشدد على بلدة أم حوش في الريف الشمالي لمدينة حلب.
وفي محافظة حماة، سيطر مسلحو المعارضة على عدة قرى في سهل الغاب بعد معارك مع القوات الحكومية.
وأوضح مراسلنا في دمشق عساف عبود أن مسلحي المعارضة يسعون للتقدم نحو بلدة جورين الاستراتيجية بعدما سيطروا على بلدات المنصورة وصوامع المنصورة والزيارة وتل واسط وخربة الناقوس.
وأشارت مصادر في المعارضة إلى أن مقاتليها دمروا آليات حكومية وقتلوا جنودا حكوميين وعناصر موالية.
وقالت القوات الحكومية إنها قتلت مسلحين معارضين خلال غارات استهدفت مواقعهم في مناطق الزيارة وزيزون والزيادية.
كما أغار الطيران الحكومي على مناطق القرقور والمشيك ومحنبل وكمصفرة في إدلب.