استجابة للدعوة التي وجهها المجتمعون في خلوة مجدل شمس مساء أمس، توجه المئات من أبناء البلدة منذ ساعات الصباح الباكر، وقاموا بمحاصرة المدرسة الثانوية التي تضم مقر الانتخابات للمجلس البلدي، وقد نجحوا حتى الآن بمنع قيام العلمية الانتخابية. قوات مدججة من الوحدة الخاصة في الشرطة الإسرائيلية (يسّام) حضرت إلى المكان لحماية الموقع.
وكان المعتصمون قد تجمعوا عند الساعة السادسة صباحاً قبل أن يتوجهوا إلى المدرسة الثانوية، يتقدمهم رجال الدين، وقاموا بإغلاق مدخل المدرسة التي وضعت فيها صناديق الاقتراع، ومنعوا الدخول إلى المدرسة.
المعتصمون رفعوا الأعلام السورية وهتفوا ضد الانتخابات، ورددوا شعارات مناهضة للانتخابات والاحتلال.
وكان السيد طارق الصفدي، أحد المرشحين لرئاسة المجلس المحلي مجدل شمس، قد وصل إلى موقع الاعتصام وأعلن أمام الحشد سحب ترشيحه منعاً لحدوث مالا تحمد عقباه. وقال طارق:
“إذا كانت هذه الانتخابات ستتسبب بمشكلة في المجتمع، وتتسبب بشرخ، فإني أسحب ترشيحي”.
الشرطة قامت لاحقاً بتهديد المعتصمين إذا لم يبتعدوا عن المكان ويفسحوا المجال للراغبين بالتصويت، وفض الاعتصام بالقوة، وكادت الأمور تتفجر وتتحول إلى العنف، إلا أن رجال الدين تدخوا وهدؤوا النفوس، وطلبوا من المعتصمين التراجع عشرين متراً، ومتابعة الاعتصام عند الدوار المؤدي إلى المدرسة.
عدد من رجال الشرطة المزودين بكاميرات قاموا بتصوير المعتصمين، وخاص الناشطين منهم. وكما حدث في أحداث سابقة، فإنها تستخدم هذه الصور ومقاطع الفيديو في توجيه الاتهامات للمشاركين وإجراء محاكمات لهم.
هذا ولا يزال الاعتصام مستمراً حتى هذه اللحظات.. وسنوافيكم بالتطورات لاحقاً.
جماهير غفيره؟؟؟؟
ربعن ضد الانتخابات … والباقي متفرجيين
الله يحيهم. اهل لكرامه ولخزي ولعار للعملاء
“نفس عنا بالضبط”
ماذا بعد ؟؟؟
هل ستسلم جماهير الجولان مع الذين تحدوا الناس مستهترين بموقف الناس الرافض لهم وللانتخابات