قبل نهاية العام 2024 سجل جوان حلبي هدفه الـ 12 لهذا الموسم في دوري الدرجة العليا فئة الشبيبة، مهدياً الهدف إلى أرواح ضحايا الصاروخ في مجدل شمس، الذي أدى إلى مقتل 12 فتى وفتاة، كانوا يتدربون في ملعب كرة القدم.
جوان صالح الحلبي من موالد 2005، تنبأ له كل من عرفه منذ نعومة أظفاره بمستقبل واعد في كرة القدم، فلم يخيب الضن، وها هو لاعب أساسي ورأس الحربة في فريق شبيبة “هبوعيل كريات شمونه”، مسجلاً حتى الآن 12 هدفاً ومساهماً بصناعة 9 أهداف، ليكون بذلك ملك هدافي دوري الشبيبة (ליגת העל) بلا منازع، مع فارق 4 أهداف عن اللاعب الذي يليه، مع العلم أن هذا الأخير لعب 4 مباريات أكثر.
بالرغم من أنه يلعب مع فئة الشبيبة، إلا أن جوان يتدرب مع فريق الكبار، استعداداً للانتقال إلى الفريق الرئيسي لهبوعيل كريات شمونة، الذي يلعب في دوري الدرجة العليا، ويحتل حالياً المركز السادس.
إعلان
لمع اسم فريق هبوعيل كريات شمونة في السنوات الأخيرة، ففاز بكأس الدوري لموسم 2011/2012، وكأس الدولة لموسم 2013/2014، وكأس التوتو لمواسم 2009/2010 و 2010/2011 و2011/2012، وكأس بطل الأبطال لموسم 2015/2016. كذلك تأهل للدوري الأوروبي في عدة مواسم.
يأتي هذا الإنجاز لجوان بعد سنة صعبة جداً، حيث أصيب بداية الموسم الماضي إصابة بالغة، تبعتها عدة إصابات لاحقاً، الأمر الذي منعه من اللعب حتى نهاية الموسم، واضطر الفريق إلى استبداله بلاعب آخر.
الإصابة لم تحبط جوان، فلجأ إلى طبيب خاص ومدربين خاصين، على نفقته وبدعم من والديه.
خلال هذه الفترة، وبموازاة علاجة من الإصابة، تلقى تدريبات مكثفة على يد مدربين، الأول هو اللاعب الجولاني السابق وئام عماشة، والثاني هو مدرب اللياقة البدنية الجولاني شادي خنجر. في نهاية العلاج عاد إلى اللعب في فريقه. ويقول جوان أنه مدين لوئام عماشة وشادي خنجر باستعادة عافيته وتمكنه من العودة ألى الملاعب.
يطمح جوان إلى اللعب خلال الموسم القادم في الفريق الرئيسي لهبوعيل كريات شمونة، ليكون ذلك تذكرته إلى أحد الأندية الاوروبية، وهو الحلم الذي يراوده منذ بدء مشواره في كرة القدم.
