في اطار الحملة التي تهدف الى ايصال اكبر عدد من الحواسيب الى أكبر عدد ممكن من الناس، ابتكر نيسان باهار وفرانكي ايمبيسي حاسوب نقال يوضع في الجيب، تبلغ كلفته 7 دولارات أميركية، وفق ما نقلت الـ” بي بي سي”.
ويرتكز هذا الحاسوب على نظام تشغيل يوضع داخل “يو اس بي”، وتوضع في أي جهاز حاسوب قديم.
وتم تجهيز هذه الـ”يو اس بي” بنظام تشغيل “أندرويد 4.4” مشابه لنظام تشغيل الهواتف النقالة، ويقوم الحاسوب القديم بقراءته والعمل بنظامه، بدل العمل بالنظام الاصلي “ويندوز”.
وتهدف هذه الخطوة الى ايصال أعداد كبيرة من الحواسيب الى الأطفال الذين لا يستطيعون تحمل كلفة المتطورة منها والباهظة الثمن.
كما أنشئ موقع الكتروني بهدف جمع التمويل اللازم للبدء بهذه الخطوة، وتم تجميع حتى الساعة نحو 40 الف دولار، وذلك خلال اسبوعين من إطلاقه.
وتأتي هذه الخطوة في اطار ايصال الحواسيب الى ثلثي سكان العالم، الذين ليس لديهم قدرة على الوصول الى الحواسيب أو الإنترنت.
واختُبر المشروع في الأحياء الفقيرة من نيروبي في كينيا، حيث تمت التجربة في مدرسة “لماذا لا” المبنية حديثاً.
وتستعمل هذه المدرسة، كمعظم المدارس، الكتب والورق والطبشور في التعليم، كما وصلتها امدادات الكهرباء خلال العام 2012.
واستعمل الفريق المسؤول عن تنفيذ الفكرة بعض الحواسيب القديمة والرخيصة، وقاموا بوضع الـ”يو اس بي” التي تحتوي البرنامج، ما مكّن الطلاب من الوصول الى شبكة الإنترنت، واستعمال الحاسوب بصورة طبيعية.
