حالة من التوتر الشديد في قرى الجولان نتيجة أحداث جرمانا وصحنايا

تسود قرى الجولان في اليومين الأخيرين حالة من التوتر الشديد، وذلك بسبب الأحداث التي تشهدها سوريا في جرمانا وصحنايا.

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

المئات من الشباب، معظمهم من المتدينين، حاولوا خلال الليل وصباح اليوم عبور خط وقف إطلاق النار باتجاه الداخل السوري، من خلال البوابة الواقعة شرقي مجدل شمس، لكن الجيش الإسرائيلي منعهم من ذلك مستخدماً قنابل الغاز المسيلة للدموع.

الأهالي عبروا عن صدمتهم مما وصلت إليه الأمور من تحريض طائفي واقتتال بين أبناء الوطن الواحد، آملين أن يتمكن العقلاء من جميع الأطراف من وضع حد للفتنة، قبل أن تبلغ الأمور موضعاً لا يمكن العودة منه.

نشير إلى أن حالة من التحريض الطائفي نشبت بين السنة والدروز قبل يومين، في أعقاب انتشار مقطع فيدو منسوب لشيخ درزي، يشتم فيه النبي محمد (صلعم)، ليتبين لاحقاً أن الفيديو مفبرك والصوت الوارد فيه ليس صوت الشيخ المزعوم. وقد أكد بيان صادر عن وزارة الداخلية السورية هذا الأمر، وأن مقطع الفيديو مفبرك والغاية من نشره هي دب الفتنة بين السنة والدروز، إلا أن ذلك لم يخفف من حالة التحريض التي يقوم بها المتشددون.

خلال اليومين الماضيين شهدت جامعات حمص وحماه اعتداءات على الطلاب الجامعيين الدروز في الجامعات، ما اضطرهم إلى العودة إلى قراهم وبلداتهم حفاظاً على سلامتهم. كذلك شهدت كل من مدينة جرمانا وبلدة صحنايا، ذات الأغلبية الدرزية، الواقعتان قرب دمشق، هجمات من قبل مسلحين سنة متشددين، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من سكانهما.

الطيران الإسرائيلي قام اليوم بقصفٍ في بلدة صحنايا. وسائل إعلام سورية محلية أشارت إلى إصابة عدد من أفراد الأمن السوري الذين حاولوا بسط الأمن في بعض الأحياء التي كان المسلحون السنة المتشددون قد هاجموها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

+ -
.