شب حريق فجر اليوم في كشك على جسر الحديد متسببا بأضرار مادية كبيرة. طاقم الإطفاء قام بإخماد الحريق قبل امتداده إلى أجزاء أخرى من المكان. أصحاب الكشك يتهمون: الحريق من فعل فاعل.
شب حريق فجر اليوم في كشك سياحي تعود ملكيته لسليم ومها الصفدي، يقع على “جسر الحديد” بين مجدل شمس ومسعدة. وقد أتت النار بصورة تامة على جزء من المكان المكون من كشكين متلاصقين متسببة بأضرار بألوف الشواقل.
ويروي الزوجان سليم ومها، أنهم تلقوا اتصالا فجر اليوم من مركز الإطفاء يخبرهم أن الكشك التابع لهم يحترق، فهرعوا إلى المكان ليجدوا رجال الإطفاء يحاولون إخماد النار المستعرة بقوة، وقد تمكنوا بالفعل من إخمادها قبل امتدادها إلى الجزء الثاني من المحل. وكان مركز الإطفاء قد تلقى اتصالاً من أحد العمال المتوجهين إلى عملهم فجراً يعلمهم بوجود الحريق.
ويضيف الزوجان أنه لو لم يتم إخماد النار لكانت الأضرار كبيرة جداً حيث أن المكان يحتوي على نظام لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، ولو وصلت النار إلى البطاريات أو اللوحات الشمسية لكان من المستحيل إخمادها، ولكانت انفجرت مسببة أضرارا جسيمة.
وقدر الزوجان الأضرار الناتجة عن الحريق بأكثر من 30 ألف شيكل، معتبرين أن الحريق من فعل فاعل، في الوقت الذي لم يوجهوا إصبع الاتهام لأحد بعينه، قائلين أنه ليس لهم عداوات أو خلافات مع أحد.
