حقائق مهمة ومثيرة عن الدماغ

لاشك أن تركيبة الدماغ البشري معقدة جدا ومذهلة، ورغم أنه مسؤول عن جميع العمليات التي تتم في الجسم، إلا أن هناك حقائق مهمة عن الدماغ لا يعرفها الكثيرون. فيما يلي بعض هذه الحقائق “المذهلة”:

من بين الحقائق التي لا يعرفها الكثيرون هو أن الدماغ لا يشعر بالألم. فأنسجة الدماغ لا تحتوي على مستقبلات الألم المعروفة بـ “نوسيسيبتور”. أم آلام الرأس فتعود لأسباب مختلفة، فالصداع الوعائي مثلا ينجم عن ارتفاع ضغط الدم مثلا. ويمكن للصداع أن ينجم عن التوتر الذي يؤدي إلى شدّ عضلات الوجه والرقبة. وهناك بعض أنواع الصداع ترجع لأسباب مرضية مثل التهاب الجيوب الأنفية أو الجلطة الدماغية.

65 بالمئة من الدماغ، يتكون من الدهون الصحية مثل أوميغا -3؛ وهذه الدهون تساعد على زيادة التركيز. وبحسب موقع “غيزوندهايت هويته” فإن الدهون السيئة تؤثر سلبا على مهارات التفكير.

إعلان

إعلان

إعلان

يزن الدماغ نصف وزن الرأس. ويبلغ معدل وزن الدماغ لدى النساء حوالي 1245غرام بينما يصل إلى 1375 لدى الرجال. وللمقارنة يبلغ وزن دماغ الفيل حوالي 6 كيلوغرامات، بينما يزن دماغ القطة حوالي 30 غراما فقط.

يتكون الدماغ من مواد رمادية بنسبة 40 بالمئة وهي تغطي سطح الدماغ. هذه المواد مسؤولة عن معالجة المعلومات. أما الستين بالمئة المتبقية من الدماغ، فهي مغطاة بمواد بيضاء تشكل الجزء الداخلي من قشرة الدماغ، وهي مسؤولة عن نقل الإشارات إلى خلايا الدماغ.

يستهلك الدماغ 20 بالمئة من طاقة الجسم. ما يعني أنه يستهلك طاقة أكثر من أي عضو آخر في الجسم. ويتم استهلاك ثلثي هذه الطاقة عن طريق الخلايا العصبية، أما الثلث المتبقي، فيكون للحفاظ على الخلايا، حسبما ورد على موقع “فيتا غيت” السويسري والمعني بالشوؤن الصحية.

وفقا لما ورد على موقع “فوكوس” الألماني يمكن للدماغ أن ينتج طاقة تكفي لتوهج مصباح كهربائي. أي من الممكن تشبيه الدماغ بمولد للطاقة “بطارية” تعمل بدون توقف. فعند الاستيقاظ ينتج الدماغ ما يعادل 23 واط. وهذه الكمية من الطاقة تكفي لتوهج مصباح كهربائي.

زيادة التلافيف في الدماغ مؤشر جيد والسبب هو أن زيادة التلافيف والطيات في الدماغ يزيد من سطح الخلايا العصبية. وزيادة هذه الخلايا مرتبطة بزيادة نسبة الذكاء. علما أن نسبة عدد التلافيف وطيات الدماغ هي صفة موروثة مثل حجم الجسم.

الروائح هي أكثر ما يمكن للدماغ أن يتذكره. فمستقبلات الرائحة هي من أكثر مستقبلات الحواس انتشارا في الجسم. وبحسب موقع “غيزوندهايت هويته”، أظهرت دراسة شارك فيها أشخاص متقدمون بالعمر قدمت لهم كلمات وصور وروائح في محاولة لتحريك الذكريات، أن تلك المرتبطة بالروائح تعود إلى السنوات الأولى من العمر، بينما اقتصرت الذكريات المرتبطة بالصور والكلمات على السنوات الأخيرة.

يرتبط الدماغ بالأمعاء ارتباطا وثيقا، فبحسب موقع “غيزوندهايت هويته” أظهرت دراسة في جامعة هارفارد أن صحة الأمعاء تؤثر بشكل مباشر على الدماغ. فالأشخاص الذين لديهم جراثيم معوية صحية أقل عرضة للقلق وإحساسهم بالتوتر أقل ويتمتعون بصحة نفسية أفضل.

+ -
.