خاطرة |
مرحبا
لفتت نظري في نهاية الاسبوع حركة السير الرهيبة من سكان المنطقة وخارجها الموجودة على شاطئ بركة رام.. بالوقت الذي كنت بطريقي لهذا المكان الذي بالفعل نحسد عليه، لانه يجسد جمال الجولان وهدوء المنطقة؛ والدليل الحركة المتزايدة يوماً تلو الاخر.
البارحة على مرآى من عيني وخلال تواجدي بالمنطقة شهدت عدة حالات لسقوط السيارات بالخندق كما يظهر في الفيديو المرفق والاضرار التي تسببت للسيارات، بالاضافة لعصبية الاشخاص ونطقهم ببعض العبارات والمسبات نتيجة السقوط…
لا أريد أن أطيل الكلام لانني اعتقد أن الفكرة وصلت…
حرام أن نسيء لجمال طبيعتنا ونمتنع عن الوصول لاجمل المناطق بسبب تصليح لطريق الذي تكلفته لا تتعدى مئات الشواقل.. فيا حبذ لو الجهات المختصة – جمعيات المياه والمجلس المحلي تعطي القليل من الاهتمام لهذه القضية…
شكراً لموقع جولاني الذي يوصل كل الافكار والآراء والأخبار لكل فئات المجتمع…
صحيح بس كمان اللي بيذايق أكثر انك تكون عبتستمتع بالنظر عجمال البركة والطبيعة من حولها وتشوف الاوساخ اللي الناس تاركتها عالجوانب ..ليش منتعاملش مع بلدتنا متل ما منتعامل مع بيتنا ..ليش منخليش هالكيس بسيارتنا وبأقرب حاوية منزتو ؟
بس منقلد الغرب بلبسهن والاشياء الثانية !ليش منقلدهنش بالنظافة والمحافظة على جمال منطقتنا ليش مناخذش الأشياء الايجابية منن؟!!