في إطار منافسات المجموعة الأولى من نهائيات كأس العالم، التقى عصر اليوم الجمعة المنتخب المصري نظيره الأوروغواني على أرضية ملعب السنترال في مدينة ييكاتيرنبيرغ.
https://www.youtube.com/watch?v=EX6k9pYPTw4
محمد صلاح بقي على مقاعد الإحتياط وهو يحتفل بعيد ميلاده السادس والعشرين.
في الشوط الأول قدم المنتخب المصري أداءً رجولياً، بحيث تمكن المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر أن يدمج ما بين المناورات الهجومية والتمركز الدفاعي الجيد، مما حدّ من خطورة الهجوم الناري للأوروغواي بقيادة سواريز وكاڤاني. على الرغم من خلق بعض الفرص من كلا الفريقين لكن الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي وبدون تهديد حقيقي على شباك الحارسين موسليرا والشناوي.
في الشوط الثاني واصل الفراعنة بنفس النسق، وكانوا أقرب من تسجيل هدف التقدم بعدما استطاعوا خلق التوازن في وسط الميدان والخروج الى الهجمات السريعة. ولكن في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة استفاق منتخب الأوروغواي العريق، واستطاع أن يهدد مرمى الشناوي، في المرة الأولى عندما ارتطمت كرة كافاني بالعارضة، وفي المرة الثانية تمكن مدافع أتلتيكو مدريد خيمينيز من حسم اللقاء لصالح منتخب السيليستي بعدما ارتقى من بين ثلاثة مدافعين وسدد كرة رأسية رائعة في الشباك المصرية.
مدرب المنتخب المصري كوبر قال بعد نهاية المباراة: “قمنا بكل ما يمكن ضد خصم كبير ولاعبين عمالقة ونحن نتحسر على الخسارة في الدقائق الأخيرة من ركلة ثابتة. صلاح مهم جدا بدون أي شك ولكننا لم نخاطر بإشراكه اليوم ليكون على أتم الاستعداد في المباراة القادمة”.
فيما اضاف كابتن الفراعنة أحمد فتحي: “أدينا مباراة بشكل جيد ولكن الحظ لم يكن حليفنا اليوم. أنا متفائل من الأداء الذي قدمناه اليوم وسنحاول التعويض والصعود في المباراتين القادمتين”.