سلسلة مواقف تنشر على حلقات
شكيت انو عبخوني وجنيت، وما خليت طريقة تعتب عليي لاكشفو وكل طرقي فشلت.. بالآخر قررت ركب كاميرات مراقبة بالبيت وأجهزة تنسط وما خليت غرفة تعتب عليي حتى غرفة لوﻻد، خاصة وانو بطل يرافقنا لمحل وصار يقضي سهرتو كلها بالبيت ولغا حياتو الاجتماعية بحجة انو تعبان وبدو ينام وبحاجي لهدوء بدون ضجة لوﻻد.. واني صرت فل مشان مهدلو الطريق لياخذ راحتو ولاكشفو بالجرم المشهود..
كنا بعدنا بأواخر ابريل وعاهدت نفسي ما افتح الكاميرات قبل متبدا العطلي الصيفية مشان ما تأثر اكتشافاتي عدراسة لولاد.. مأني إم مثالية متلي متل كل إميات هالبلد مصلحة وﻻدنا قبل أي مصلحة ثانية.. وأني مجنوني وبعرف حالي فييش سيطر عانفعالاتي..
خلصت المدرسي.. وتحصيل لوﻻد كان ممتاز متل مأنا بدي..
وما سدقت إمتا سكرت هالمدرسي بوابها لحتى هجمت عالكاميرات وفتحت جهاز التنسط ورجعتهن عنقطة البداي وقعدت إترقب عأعصابي…
وبلش الكابوس..
الكابوس الأول:
صفت السيارة برا وكرجو هلولاد منها متل الملائكة الصغار… وركضو صوب مدخل البيت.. وصرخلك صوت من وراهن.. شوي شوي ماما اسا بتقعو.. شلاح من اجرك برا.. لا تحط ايدك عالحيطان طلع قدامك وانت ماشي.. بوشك عالحمام غسل ايديك منيح وغير اواعيك..
يل تعو الاكل جاهز…
حط الشقفي عأواعيك.. لا تشربل.. لا تتلقمس.. لا تخلي بصحنك.. لا تحط ايدك عشعرك.. لا تحكي وانت عبتاكل….. ومليون توصايي ولولا الحيا كان هالولد بيزت البلكوم وبيقوم بلا اكل..
امي شبعت.. لا ما شبعت.. وحياتك شبعت.. فرجيني ععضلك.. بطل.. يل غسل ايديك بمي وصابون وتاع شممني.. قلة ثقة لكان!!
موعد كتابة الوظائف..
جيب كتبك انت واياه وتعو لهون .. يل فتاح يومانك… وبلش كتوب بخط حلو ولا تلتهي.. وركز بدرسك… قرا عمنيح ولك شو هالخط.. وهون بيعلا زعيق الام وكل الحارة بتستوعب انها عبتنقل ابنها املا وابن الجيران بيستغل الفرصة وبيتنقل معهن عقد مصوتها عالي ما شالله.. وبيجيب هالولد باول مرة 50 وبياكل كف.. مع تمنيني: انا بحبش اظربك بس لما تاكل كف بتتذكر وين غلطك وما بتكررو..
وبتطلع في وبتفنجر عيونها قبالو وبتصرخ بوجهو بكرة بدي 100 عمتفهم وبتطلع من ثمها متل العاصفي لدرجي بيطيرو شعرات الطفل وبيسبلو لورا من الخوف..
وبتبوسو بوسي عجبينو وبتقلو يقبرني الشطور مافهمو .. يل حبيبي روح عاوظتك لعاب..
بيطلع بامو شفقان عليها والعين ترمش والدمعة عالحفي…
نعم انه الانفصام..
يتبع…..
