«داعش» يهدد بشن هجمات في روسيا «قريبا جدا»

ذكر موقع “سايت” الذي يتابع المتشددين على الانترنت اليوم (الخميس) إن “تنظيم الدولة الإسلامية” (داعش) بث تسجيل فيديو هدد فيه بشن هجمات في روسيا “قريبا جدا”.

وأضاف أن مركز “الحياة” للإعلام التابع للتنظيم المتشدد بث فيديو باللغة الروسية يتضمن هتافات “قريبا .. قريبا جدا.. ستسيل الدماء أنهارا”.

نص مسودة المقترحات الروسية لحل الأزمة السورية

جاء في مسودة وثيقة اليوم (الأربعاء) أن روسيا تريد اتفاق الحكومة السورية والمعارضة على بدء عملية إصلاح دستوري تستغرق 18 شهراً، تتبعها انتخابات رئاسية.

وفيما يلي نص الإقتراح الوارد في ثماني نقاط بعنوان «منهج لتسوية الأزمة السورية» الذي وضعته موسكو قبل بدء محادثات دولية بشأن الوضع في سورية هذا الأسبوع.

يقرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إعتبار تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) تنظيماً إرهابياً ويتضمن الإتفاق على القائمة الإضافية للجماعات الإرهابية.

وجاء فيه أيضاً: تبني قرار في مجلس الأمن يدعم الجهود المناهضة لـ «داعش» وغيرها من الجماعات الإرهابية، بما يوفر إطاراً قانونياً لتعاون جميع المشاركين في أعمال مكافحة الإرهاب فيما بينهم ومع الحكومات المعنية. وذكر في المسودة أيضاً: سد قنوات الإمداد للتنظيم المتطرف وغيره من الجماعات الإرهابية ومنع «داعش»  من الإتجار غير القانوني في النفط، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2199، ومنع سيطرو الارهابيين على حقول النفط، وأنه عند النظر في مسألة وقف إطلاق النار في سورية، يجب استبعاد العمليات التي تستهدف تنظيم «داعش» وغيره من الجماعات الإرهابية. وإطلاق عملية سياسية تحت إشراف المبعوث الخاص للأمم المتحدة على أساس بيان «جنيف» الصادر في 30 حزيران (يونيو) العام 2012 بين الحكومة السورية ووفد موحد من جماعات المعارضة. ويجب الاتفاق مسبقاً على تشكيل وفد المعارضة على أساس استعداد الجماعات المعنية للمشاركة في أهداف منع الإرهابيين من الوصول إلى السلطة في سورية، وضمان سيادة سورية ووحدة أراضيها واستقلالها السياسي، بالإضافة إلى الطابع العلماني والديومقراطي للدولة. والأطراف السورية في المؤتمر المقترح مدعوة للإتفاق على الخطوات التالية: *إطلاق إصلاح دستوري يستغرق فترة تصل إلى 18 شهراً، لضمان أمن مستدام وتوازن عادل للمصالح والحقوق والالتزامات لكل الجماعات العرقية والطائفية في هياكل السلطات ومؤسسات الدولة.

*تشكيل لجنة دستورية تضم جميع أطياف المجتمع السوري، بما في ذلك المعارضة في الداخل وفي الخارج. ولن يتولى رئيس سورية رئاسة اللجنة الدستورية على أن تتفق جميع الأطراف على مرشح لرئاستها.

*سيتم طرح مشروع الدستور في استفتاء شعبي. وبعد الموافقة عليه ستتم الدعوة لإنتخابات رئاسية مبكرة.

*سيتم في ضوء الإصلاح الدستوري تأجيل الانتخابات البرلمانية، المقرر أن تجرى في ربيع 2016 المقبل. وستعقد في آن واحد مع الانتخابات الرئاسية على أساس الدستور الجديد لسورية.

*ستشكل الحكومة السورية على أساس الكتلة الحزبية-الانتخابية التي تحصل على غالبية الأصوات وستمتلك السلطة التنفيذية الكاملة.

*يتولى رئيس سورية المنتخب في انتخابات شعبية وظائف القائد العام للقوات المسلحة والسيطرة على الخدمات الخاصة والسياسة الخارجية. وجاء في المسودة: عقد اجتماع لمجموعة دعم سورية للمساعدة في إعداد المؤتمر ومعاونة الأطراف السورية خلال عملها في التوصل إلى اتفاق متبادل. ومن الممكن أن تشمل مجموعة دعم سورية الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن والسعودية وتركيا وإيران ومصر والأردن وسلطنة عمان وقطر والإمارات والعراق ولبنان وألمانيا وإيطاليا والمبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي.

+ -
.