
أشارت دراسة نفسية حول ظاهرة التصوير الذاتي المعروفة بـ “سليفي”، إلى أن انتشار هذه الظاهرة يعد مؤشراً على الإصابة باضطراب عقلي لدى من يمارسها
وأجرت الرابطة الأميركية للطب النفسي دراسة حول ظاهرة التصوير الذاتي المعروفة بـ “سليفي “، حيث أشارت إلى أن انتشار هذه الظاهرة يعد مؤشراً على الإصابة باضطراب عقلي لدى من يمارسها.
وأطلق القائمون على هذه الدراسة مصطلح “سيلفيتيز” على الاضطراب العقلي المُشار إليه، ويوصف بأنه انعكاس لرغبة جامحة في “التعويض عن انعدام الثقة بالنفس وفجوة في العلاقة الحميمة”.
كما خلصت الدراسة إلى 3 مستويات من “سيلفيتيز” اولها الخفيفة، وتتمثل في التقاط الصور بعدد لا يقل عن 3 مرات ولكن دون نشرها في مواقع التواصل الاجتماعية. والحادة، وتعني التقاط الصور أكثر من 3 مرات أيضا، لكن مع نشر هذه الصور في المواقع.
اما المستوى الاخطر في نجده في الحالة المزمنة، وتشخص حالة ناشط يفقد السيطرة على رغبته في تصوير نفسه “على مدار الساعة”، ونشر الصور في المواقع 6 مرات في اليوم على الأقل.
هذا ولا تقدم الرابطة الأميركية للطب النفسي حتى الآن حلولا لتجاوز هذا الاضطراب العقلي، الذي تفشى بوتيرة سريعة في السنوات القليلة الأخيرة، بفضل اتساع رقعة انتشار أجهزة الاتصال الذكية التي سهلت عملية التقاط الصور الذاتية ورفعها خلال لحظات في المواقع الإلكترونية.
الملفت أن “سيلفي” منتشرة أكثر بين الرجال، إذ أن 17 بالمئة منهم يمارسون هذه العادة، بينما لا تتجاوز نسبة ممارستها من النساء 10 بالمئة، وإن كان الدافع لذلك لدى الجنسين مشترك، وهو الرغبة القوية في الظهور بصور جميلة، وذلك وفقا لدراسة أُعدت في بريطانيا.