قالت الرئاسة السورية إنها لم يعرض عليها مسودة دستور جديد صاغته عواصم دولية.
وقال بيان للرئاسة “منعا لأي لَبْس، يهمّنا التأكيد أنه لم يتم عرض أي مسودة دستور على الجمهورية العربية السورية، وكلّ ما تتناقله وسائل الإعلام حول هذا الموضوع عار تماماً عن الصحة”.
وأضاف البيان أن “أي دستور جديد لـسوريا مستقبلاً لن يتمّ تقديمه من الخارج، بل سيكون سورياً فقط، يتناقش فيه ويتّفق عليه السوريون فيما بينهم حصراً، ويُطرح بعدها على الاستفتاء”.
وكانت معلومات ووسائل اعلامية قد نقلت أن موسكو اعدت دستورا سوريا جديدا ويجري بحثه مع واشنطن وتم عرضه على دمشق، وأثار ذلك أحاديث وتحليلات في الإعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقا للمسودة المزعومة للدستور، فإن اسم البلاد سيتم تغييره من الجمهورية العربية السورية إلى الجمهورية السورية، وتلغي شرط أن يكون الرئيس مسلما وتعطي المزيد من الاستقلال للأكراد وتعترف بلغتهم كإحدى اللغات الرسمية في البلاد.
ولكن “مصدرا مطلعا” أبلغ وكالة سبوتنيك للأنباء التي سربت الوثيقة إن الذي وضعها هو مركز كارتر في الولايات المتحدة بالتعاون مع المعارضة السورية بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
وقال المصدر إن الوثيقة جزء من ورقة قدمتها المعارضة والولايات المتحدة تهدف إلى نقل صلاحيات الرئيس إلى مجلس انتقالي.