رجال الدين ينفون أي موافقة صدرت عنهم بشأن مشروع المراوح

نفى رجال الدين في اجتماع لهم، عقد يوم أمس في بيت الشيخ أبو سليمان فارس شمس في بقعاثا، أن تكون قد صدرت عنهم أي موافقة بشأن المراوح التي تخطط شركة إنرجيكس لإقامتها في المنطقة.
ويأتي هذا النفي في أعقاب إشاعات عن موافقة رجال الدين على إقامة ثماني من بين المراوح في الأراضي التابعة لقرى الجولان.

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

فقبل يومين قام بعض العمال ببعض الأعمال في أحد المواقع، وعند التوجه إليهم من قبل الأهالي، زعموا أنهم بدؤوا العمل بعد حصول الشركة على موافقة رجال الدين، الأمر الذي اضطرهم إلى تكذيب ذلك من خلال رسالة مصورة وجهت خلال الاجتماع إلى الأهالي، تنفى جملة وتفصيلاً حصول أي اتفاق من هذا النوع.

فيما يلي كلمات رجال الدين:

الشيخ أبو سليمان فارس شمس:
نستنكر استنكاراً كلياً، ولا نقبل أن تقام المراوح في أرضنا. لديهم مساحات شاسعة من هنا حتى الحمة، فليقيموها أينما شاؤوا، لكن لا نقبل بتاتاً أن تقام في أراضينا المحصورة بهذه المنطقة.

الشيخ محمد طربية:
رأيي من رأي إخوتي رجال الدين. نعارض كل من يوافق على هذا المشروع.

الشيخ حسن علم الدين أبو صالح:
نحن موجودون الآن بصحبة المشايخ في بيت الشيخ أبو سليمان فارس شمس في بقعاثا. أنا شخصياً معارض للمراوح ولا نقبل أن تكون أي مرواوح في أراضينا؛ أراضي قرى مجدل شمس، بقعاثا، مسعدة وعين قنية. كل من يوافق على إقامة أي مروحة فهو يفعل ذلك على مسؤوليته الشخصية. نحن ضد كل انسان يوافق على المراوح دينيا واجتماعيا.

الشيخ هايل الحلبي:
نحن لا نقبل ولا بأي مروحة على أراضينا مهما كلف الأمر. هذه أراضينا التي ورثناها أباً عن جد، ولن نسلمها بسهولة. هذا أمر لن يحدث.

الشيخ محمود سلمان أبو صالح:
أنا ضد مشروع المراوح، ليس مهما عددها 20 أو 8 أو 4، أنا ضد الفكرة كلها مهما كان عددها. هذا رأيي.

الشيخ نبيل سلمان شعلان:
بالنسبة لمشروع المراوح، نحن نعتبر أن هذا المشروع يسبب لنا الضرر. لا يحق لأي صاحب أرض استمعال أرضه بما يضر جيرانه، لذا نحن نعترض وغير موافقين على هذا المشروع نهائياً. هذا رأينا وبالله المستعان.

الشيخ علي أنيس سيد أحمد:
ثلاثة أمور لا يمكننا التفريط بها: ديننا وعرضنا وأرضنا. نحن بقينا بعد العام 1967 في أرضنا ولم نتركها ولا يمكن أـن نتنازل عن شبر منها.

الشيخ اسماعيل فرحات:
نحن موجودون بصحبة مشايخنا في بيت الشيخ أبي سليمان فارس شمس، رأيي الشخصي ورأي الجميع هنا ضد المراوح. هذا المشروع شوه منظر أراضينا الزراعية، فقد أصبحت وكأنها منطقة صناعية وليست منطقة زراعية. نحن ضد هذا المشروع ونأمل أن ينتهي الأمر بهدوء وبدون مشاكل.

الشيخ فؤاد مسعود:
نحن جميعاً من جميع القرى ضد مشروع المراوح. نحن جميعاً يداً واحدة ضد المشروع. هذل المشروع مدمر لحياتنا ولن نقبل به أبداً.

الشيخ يوسف اسماعيل الصباغ:
نقول أن من تعدى ليس منا ومن لم يرد التعدي ليس منا. هذه المراوح ستقتلعنا من أرضنا. لن نوافق على أي مروحة ستقتلعنا من أراضينا.

الشيخ صالح قاسم أبو عواد:
نحن ضد هذا المشروع ولا نقبل أن يتم التعدي علينا أو على أراضينا.

الشيخ منجد حسن الصباغ:
نحن نموت في سبيل أرضنا. نحن ضد المشروع وضد كل الذين لا يزالون مستمرين ولا يريدون الانسحاب من المشروع.

الشيخ عز الدين اسماعيل شمس:
نحن ضد هذا المشروع مهما كان عدد المراوح. مستعدون للتضحية بأرواحنا في سبيل أرضنا.

الشيخ أمين نبيه أبو صالح:
هناك رفض تام لهذا المشروع من قبل الأهالي، وليس مهما كم كان عدد هذه المراوح.

الشيخ رامز أحمد رباح:
لقد بحثنا الموضوع وجلبنا المختصين، وكلهم أكدوا أن هذا المشروع قاتل للصحة وللزراعة وللبيئة وللنحل ويشوه المنظر العام للمنطقة كلها. هذا الأمر مفروغ منه والإشاعات بأن المشايخ وافقوا على عدد من المراوح كاذية، فهؤلاء هم رجال الدين يؤكدون بكل وضوح عدم صحة ذلك، وأنهم لم يوافقوا حتى ولو على مروحة واحدة.

الشيخ أجود أبو صالح:
هذه الطائفة لم تعتد على أحد، ولكنها لا تقبل ان يتم الاعتداء عليها. هذا المشروع هو مشروع تعدي علينا، بدون أدنى شك، من بدايته لنهايته. مبني على التزوير وعلى سرقة الأراضي. أنا من الأشخاص الذين تم تزوير رخصة بناء مروحة في أرضي دون علمي وسجلت على اسم انسان آخر. وأنا واحد من كثيرين. إن من يطلق الإشاعات بأن رجال الدين وافقوا على عدد من المراوح هو إنسان مغرض، فالحقيقة واضحة وها هم المشايخ يقولون كلمتهم بكل وضوح. المجتمع قال كلمته منذ البداية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

+ -
.