روسيا تأمل أن يعلن عن هدنة في مدينة حلب خلال ساعات

روسيا تأمل أن يعلن عن هدنة في مدينة حلب خلال ساعات.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بعد محادثات في موسكو مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا، إن حكومة الرئيس بشار الأسد والمعارضة يجب أن يعملا معا لإيجاد حل للحرب الأهلية السورية.

ويسعى دي مستورا في موسكو لإنقاذ الهدنة، مع استمرار القتال العنيف في حلب.

وتقول وسائل الإعلام الرسمية السورية إن صواريخ المعارضة ضربت مستشفى في منطقة تسيطر عليها الحكومة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، وإنها قتلت 11 آخرين في أماكن أخرى.

وكانت الغارات الجوية على شمالي مدينة حلب جعلت اتفاق وقف الأعمال العدائية الموقع في فبراير/ شباط، على شفير من الانهيار.

وتقول الحكومة السورية وحليفتها روسيا إن الغارات في حلب تستهدف مواقع جبهة النصرة، المنضوية تحت لواء تنظيم القاعدة، والتي لا يشملها اتفاق وقف الأعمال العدائية.

وأسفرت الغارات الجوية على حلب عن مقتل أكثر من 250 شخصا.

وأكد دي مستورا، قبل سفره إلى موسكو من جنيف، على ضرورة إحياء وإرساء الهدنة ومسار السلام في سوريا.

وحث المبعوث الأممي واشنطن وموسكو على العمل سويا لإنقاذ الهدنة.

وعقد دي مستورا في وقت سابق اجتماعا طارئا مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، لبحث هذه الأزمة.

“خارج السيطرة”

ووصف كيري الصراع في سوريا بأنه “خارج عن السيطرة في الكثير من الجهات”.

وبعد محادثات مع دبلوماسيين من الأمم المتحدة والدول العربية، قال كيري إنه تم إحراز تقدم في خطة تسعى إلى الحد من العنف في حلب ثاني أكبر المدن السورية.

ولكنه قال إن “هناك حاجة للمزيد من الجهد وإنه لا يوجد ما يضمن النجاح”.

ونجحت الهدنة في الحد من القتال في الحرب الأهلية السورية التي تدور رحاها منذ خمسة أعوام، ولكنها انهارت في الأيام الأخيرة.

+ -
.