روسيا تحض كييف على تجنب استخدام القوة في شرق أوكرانيا

حضت روسيا السلطات في كييف على عدم استخدام القوة ضد المتظاهرين المؤيدين لها والبدء بـ “حوار جدي” لحل الأزمة في شرق أوكرانيا.

وطالب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي شوركين كييف خلال جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي ببدء “حوار جدي “، إلا أن المندوب الأوكراني لدى الأمم المتحدة يوري سيرغييف قال إن روسيا هي التي بدأت هذه الأزمة المزيفة في شمال شرق اوكرانيا.

وكانت الحكومة الأوكرانية توعدت بشن عملية عسكرية ضد المسلحين المواليين لروسيا في حال لم ينسحبوا من المباني الحكومية الذين يستولون عليها في صباح الاثنين.

وكانت جماعات موالية لروسيا استهدفت العديد من المدن في شرق أوكرانيا الأسبوع الماضي.

وقال تشوركين إن النازيين الجدد والمعادين للسامية موجودون في الحكومة التي نصبت نفسها حامية للبلاد، مضيفاً “عليهم التوقف عن الاعتداء على ابناء بلدهم”.

وقالت ممثلة الولايات المتحدة الدائمة في الأمم المتحدة سامنتا باور “نعرف من وراء هذا”، مضيفة أن بلادها ستشارك رغم ذلك في المحادثات المتعلقة بشبه جزيرة القرم.

وأضافت باور أن “الولايات المتحدة ستشارك في هذه المحادثات التي تناقش الأزمة في البلاد المقررة في جنيف الخميس”، مضيفة أنه في حال نجحت هذه المحادثات فإن على روسيا تفسير سبب حشد 40 الف جندي على الحدود الشرقية لأوكرانيا.

وكانت روسيا قد انتقدت الرئيس الانتقالي الأوكراني الكسندر تورتشينوف الذي صرح مؤخراً بأنه لن يسمح بتكرار ما حصل في شبه جزيرة القرم الشهر الماضي.

وتحتض شرق أوكرانيا نسبة كبيرة من الناطقين بالروسية كما وشاركوا في العديد من المظاهرات بعد عزل الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش في شباط/فبراير الماضي.

+ -
.