سبعون دولة تدين القصف بالبراميل المتفجرة في سوريا

جاء في رسالة موجهة من 70 دولة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي أمس الخميس (18 يونيو/حزيران2015) حول الوضع في سوريا واستخدام الجيش للبراميل المتفجرة بأن “شهر أيار/مايو 2015 كان الأكثر دموية في سوريا”. ودانت الرسالة “القصف المتكرر الذي تنفذه مروحيات سلاح الجو السوري على المناطق المكتظة بالسكان” في حلب (شمال) بواسطة البراميل المتفجرة التي أوقعت مئات القتلى في الأسابيع الماضية. وقال الموقعون إن “القانون الدولي يحظر الاستخدام الأعمى لأسلحة مثل البراميل المتفجرة” وذكروا عدة قرارات دولية مطالبين المجلس باحترامها. وأضافت الرسالة أنه “على السلطات السورية أن توقف هذه الهجمات الجوية التي تنفذ عشوائيا”.

إعلان

إعلان

إعلان

وفي حين يواصل وسيط الأمم المتحدة لسوريا ستيفان دو ميستورا مشاوراته في جنيف تؤكد الدول السبعون ضرورة التوصل إلى حل سياسي في سوريا الذي يجب أن يمر بـ “مرحلة انتقالية سياسية فعلية”.

ووفقا لدبلوماسيين بدأت فرنسا مشاورات مع شركائها في مجلس الأمن لوضع مشروع قرار محدد حول البراميل المتفجرة لزيادة الضغط على دمشق. ومنذ بدء الأزمة في سوريا تعطل روسيا والصين بانتظام مشاريع قرارات المجلس وتستخدمان حق الفيتو لحماية النظام.

والرسالة موقعة من معظم الدول الأوروبية منها فرنسا ومن الولايات المتحدة وكندا والسعودية وتركيا. لكن روسيا والصين لم تنضما إلى هذه المبادرة. وينفي النظام استخدام البراميل المتفجرة التي انتقدتها بشدة خصوصا منظمة هيومن رايتس ووتش التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان.

تعليقات

  1. وربي شي غريب عم يدينو البراميل المتفجره والمجازر يلي عم تصير والارهابيين يلي عم تجي لعندنا من كل صوب وجهه ما حدى شايفهن وربي هزلت الدنيا والحريات والديمقراطيات يلا خليهن يدينو ويحكو ويستنكرو لشوف شو راح يطلع معهن

  2. دموع التماسيح واضحة من هذه المقالات ومروجيها
    نعم، البراميل سلاح الفقير المبدع.. والحاجة ام الإختراع لأن تكلفة الف برميل متفجر لا تشتري صاروخ موجه واحد كالذي تستعمله اسرائيل في غزة أو لبنان
    كل هم الدول التي استنكرت وهي كلها إما من أكبر مصنعي الأسلحة أو من مموليها (فرنسا ومن الولايات المتحدة وكندا والسعودية وتركيا) هو كساد صواريخها بينما دلائل ولوغ يدها في الدم السوري فقأت الأعين

التعليقات مغلقة.

+ -
.