قال الجيش الإسرائيلي في بيان له بعد ظهر اليوم، أن قواته قامت بقصف موقع للجيش السوري على خط وقف إطلاق النار في الجولان، رداً على سقوط قذيفة في الجزء المحتل من الجولان، مصدرها من الجانب السوري لخط وقف إطلاق النار.
وأضاف البيان أن القذيفة سقطت في منطقة غير مأهولة فلم تتسبب بأي أضرار أو إصابات، ومع هذا قام بالرد بقصف موقع للجيش السوري بصاروخ تموز االدقيق والمضاد للدروع، فأصابه إصابة مباشرة.
ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن القذيفة سقطت في الجولان المحتل عن غير قصد، وإنما نتيجة تبادل إطلاق النار بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة، لكنه حمل الجيش السوري المسؤولية عنها، كما فعل دائماً خلال المرات السابقة التي سقطت فيها قذائف على الجزء المحتل من الجولان، وهدد بصورة دائمة بأنه سيقوم بالرد معتبراً الجيش السوري هو المسؤول، حتى لو كان متأكداً من أن سقوط القذيفة جاء عن طريق الخطأ ولم يكن عملاً مقصوداً.
وكانت صفارات الإنذار قد دوت في وقت سابق اليوم في المستوطنات الإسرائيلي الواقعة في وسط وجنوب الجولان، لكنها لم تسمع في القرى الواقعة في القسم الشمالي من الجولان المحتل.
نشير إلى أن معارك تدور منذ صباح اليوم بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة إلى الجنوب من مدينة القنيطرة، وأشارت مصادر صحفية إلى مقتل أربعة من مسلحي المعارضة خلال هذه الاشتباكات.
لا اجد اكذب من الدولة .. لتجد تبرير لضربها على سوريا