قال مزارعون أن سلطة المياه أعلمتهم بأنها تنوي تقليص مخصصات المياه لمزارعي الجولان هذا الموسم بـ 30%، الأمر الذي يضع الموسم الزراعي برمته أمام إشارة استفهام كبيرة، ويهدد المواسم المقبلة بسبب تأثير قلة المياه على نمو الأشجار مستقبلاً.
يأتي هذا في وقت لم تصل فيه كميات الأمطار التي هطلت هذا الموسم إلى 50% من المعدل السنوي، والموسم الشتوي كان أقصر بحوالي الشهر عن المعتاد، أي أنه ينتظر المزارعين موسم جفاف طويل يزيد عن سبعة أشهر، ما يجعل الصورة قاتمة جداً.
في السنوات السابقة حصل مزارعو الجولان على 200 متر مكعب من المياه للدونم الواحد في المعدل، وإذا ما تحقق كلام سلطة المياه فإن الكمية التي سيحصل عليها المزارعون هذا العام لن تزيد عن 130 متر مكعب للدونم، من المفروض أن تكفي لسبعة أشهر، وهذا أمر مستحيل، إذ من المتوقع أن تنفذ هذه الكمية في أواخر شهر تموز، أي أن البساتين ستبقى في أشهر آب، أيلول وتشرين أول بدون ماء، مع ما يترتب على ذلك من ضرر للثمر والشجر.
لجان المياه في الجولان تنبأت هذا الخطر ومن المفروض أن تعقد اجتماعاً يوم غد للتباحث في كيفية التعامل مع هذا الوضع الكارثي.
وعن التوقعات في موضوع المياه هذا الموسم التقينا السيد بهجت بريك، مزارع، مدير براد الجولان، وعضو إحدى لجان المياه، فألقى الضوء على هذه المشكلة. يقول السيد بهجت:
أبلغتنا سلطات المياه ووزارة الزراعة انها تنوي هذا العام تقليص مخصصات المياه بنسبة 30%، وأنا أعتقد أن الكمية الحقيقية التي سنحصل عليها لن تزيد عن 50%، وذلك بناء على تجارب من سنوات سابقة، وهذا أمر في غاية الخطورة على الزراعة.
المياه التي تعطى لمزارعي الجولان جمبعها من بركة رام، وكنا نحصل سابقا على 4.5 مليون متر مكعب سنويا، من أصل 7 مليون هي الكمية الكلية التي تتسع لها البحيرة، ولكن الكمية الموجودة اليوم في البحيرة لا تزيد عن 2.5 مليون متر مكعب، مع انهم وعدوا بضخ مياه من مصادر اخرى لتغطية النقص، إلا أن تجارب السنوات الماضية تخبرنا بانهم لن يفعلوا ذلك لأنهم لم يلتزموا بتعهداتهم هذه.
الكمية المتوقع الحصول عليها تقارب 100 متر مكعب للدونم للموسم، وهذا بالطبع لا يكفي حتى للمحافظة على نمو الشجر الطبيعي، بغض النظر عن الثمر.
في المقابل تحصل المستوطنات في الجولان على مخصصات مياه تبلغ 700 متر مكعب للدونم خلال الموسم، وقررت الوزارة خصم 20% من هذه الكمية، اي انه يبقى للدونم الواحد في المستوطنات أكثر من 550متر مكعب، وهذا بالطبع أمر غير مقبلول ولا يمكن الاستمرار بالسكوت عنه.
لقد تعهدت وزارة الزراعة وسلطة المياه منذ سنوات بأن تخصص لنا كمية تصل إلى 400 متر مكعب للدونم في الموسم، لكن هذه الوعود لم تتحقق وبقيت حبرا على ورق، وآن الأوان بأن نطالب بصورة جدية لكي يوفو بتعهداتهم هذه، مع العلم بأنها تبقى غير كافية”.
مشكلة المياه لدى مزارعي الجولان ليست جديدة، ولكنها اكتسبت هذا العام خطورة أكبر بسبب الموسم الشتوي الجاف، لتدق ناقوس الخطر حول الموسم الزراعي لهذا العام ومستقبل الزراعة بصورة عامة، الأمر الذي يتطلب من المزارعين الوقوف عند حقوقهم بجدية والمطالبة بها بشتى الوسائل المتاحة.
لازم نوقف يدا واحده في وجه هذا المشروع البائس الذي يقضي على مستقبلنا ألا وهو الزراعه
يجب على جمبع المزارعين الاعتصام امام الكنست ووزاره الزراعه ورفع يافطات يكتب عليها بكل لغات العالم ما تقوم به سلطات الاحتلال من عمليات سلب ونهب من المواطن الجولاني
سؤال موجه للوجهاء والمسؤولين في منطقتنا من مشايخ ورؤساء مجالس الذين بشرونا في الاشهر الأخيرة بمساعدات وبرامج تطوير ستقوم بها الدولة في منطقتنا بمئات ملاييين الشواكل .. وعن رغبة الدولة بتحسين حياة الناس وتعويضهم عن الظلم الذي لحق بهم خلال سنوات الاحتلال الماضية .. كيف تفسرون للناس الان ما تقوم به هذه الدولة من حرمان الناس من حق طبيعي لهم بالمياه .. هل ستطرحون هذه القضية امام المسؤولين في احدى زياراتكم المكوكية او عندما تستقبلونهم في المرات القادمة في ديارنا ؟؟؟؟ ان لم تحصلوا على حل لهذه المشكلة فان كل كلامكم ووعودكم واخباركم ليست الا حبرا على ورق ولذر الرماد في عيون المواطنين وخداعهم .. ليس الا ..
كلو شعب غير مسؤول فقط كلام بكلام وبهورا
والله فوت عل فيس وشوف كل جلسي او اجتماع بتقول منا نسبق اوروبا
اما تاع على ارض الواقع بتقول حزيني يا بلدي شو مضلومي
لازم نوصل صوتنا لازم نخلي كل لعالم تسمع عن معناتنا
قديش عمنتعب لنعيش باحترام
لازم اهل الجولان توقف أيد وحده ولازم نوقف ضخ المياه من البركة وتسقي أراضيها
ان المياه هي الحياة..والسلطات تريد موتنا واحياء مستوطنيها..اللذين يحصلون على كل شيءمجانا.. الارض والجبل والمياه.. اما نحن نجاهد ونحارب من اجل لقمة العيش..لقمة مغمسة بالعرق والدم..انا زوجة مزارع واعرف تمام المعرفة كم يتعب المزارع من اجل المحافظة على ارضة..من حراثة وتقليم ورش الاشجار بالكيماويات.. وفي اخر الموسم لا يحصل المزارع على شيء سوى محافظتة على ارضه.. لانها ببساطة بقائه وبقاء اولاده واحفاده
انا مع الراي اللذي يقول ان نرفع صوتنا عاليا بوجه الاحتلال اللذي باخذ المياه منا.. مياهنا..حياتنا .يثبت انه احتلال ظالم ولو حاول جاهدا ان يخفي وجهه
يجب على شركة المياه ان تزود المزارعين حسب احتياجاتهم للماء قانونيا او تدفع التعويضات اللازمه لهذه الخساره الناتجه لاننا وباختصار نملك جميع الحقوق القانونيه تماما مثل جميع المستوطنين فحسب قوانين الدوله ممنوع التفرقه بين مواطن واخر وبالنسبه لشركة مكاروت هنالك عقد بينها وبين شركة مياه الجولان بتزويدهم بالكميه المطلوبه (لمياه الجولان) لهذه السنه واذا لزم الامر لشركة مكاروت عليهم ضخ المياه من البحر او دفع التعويض الناتج عن الخساره.
اخخخخ عنجد انو شي بقطع القلب مجتمعنا بدو رش للاكريوز والجرب وشو في امراض بالدنيا موجوده في لانو مجتمع خربان اني عندي كم سؤال اول شي من عطا اسرائيل البركه مش نحنا ولو بناش نعطيها كنا وقفنا ايد وحده متل يوم الاضراب وحققنا يلي بنا اياه ثاني شي في ناس بمجتمعنا بتشد للمصلحه العامي والاكثريي بتشد للمصلحه الخاصه مان بهمو مصلحه الثاني وبقلك يلا نفسي ثالث شي بتعرفو الفساد الي بلجان المي من عبيتجرئ وعبيسال عن هالموضوع وبالاخر بتجينا اسرائيل تتحكم فينا وبمياتنا وبتزرع الخلاف والشقاق بيناتنا بس لمعلوماتكن اسرائيل دوله محتله وطبيعي تعمل هيك بس نحنا لازم نواجه هذا الاحتلال بعزيمي قويه مش بالفسودي عن بعض وبالنفاق عبعض
هذا مخطط اسرائيلي قديم واليوم بلشت تنفذو بعد ما لاقت الارض الخصبه هلي هيؤلها اياه بعض المتامرين على بلدنا , بدهن يضيقوا علينا لحتى نزهد بارضنا وياخذوها منا باهون سبب لازم نكون واعيين للعبه منيح
كبر وعقلكون كل حرق أعصاب الدولة بتعرف مصلحتها بس للأسف نجنا نائمين خط بلخرج
كم تزعجني هذه العبارة ..حط بالخرج..فيها هذا الكم الهائل من اللامبالاة ..من السلبية.. من الاكتئاب ..من الياس…بفضل هذه الكلمةنحن العرب متخلفين عن كل الامم المتحضرة..عدم الاهتمام باي شىء
بإجماعه اذا ظلينا نحكي ًوربه ً بدون فعل حقيقي بدنانخسركثيراليهود بياخذو كل ألمي وتحنا نائمين وساعتها أكيد التفاح عال خليج والكرز كتل ما صار قبل مندوسو بالتركات
الله يعين الجولان على هلي صاير فيه