تتسارع الأحداث في الآونة الأخير، وهناك الكثير من الأمور التي تحدث ويخطط لها والناس غافلة عنها.
بعد تقدم الجيش الإسرائيلي في منطقة “سهلة الكروم” شرقي مجدل شمس وفرض أمر واقع، يبدو أن بعض الحالمين أحلام اليقضة بدأوا باستباق الأمور والتفكير في حصتهم من هذه الأراضي.
وهنا وجب التذكير بأن جميع الأراضي الواقعة شرقي “الشريط: وصولاً حتى قرية حضر هي ملك شخصي لأصحابها من سكان مجدل شمس ولم تكن يوماً مشاعاً.
وللتذكير أيضاً فإن الحكومة السورية كانت بدأت قبل أكثر من عقدين بمشروع بناء قرية للنازحين في هذه المنطقة، لكن الأهالي قاموا بالاتصال في حينها بالحكومة السورية، واعترضوا لأن هذه الأراضي هي ملك شخصي لأصحابها، الأمر الذي دعا الحكومة السورية يومها للتراجع وإلغاء المشروع.
هناك معلومات تشير إلى أن السلطات الإسرائيلية قد ألحقت بالفعل هذه الأراضي “بالمجلس الإقليمي غولان” (מועצה אזורית גולן)، ويبدو أن هناك مخططات لها فيما لو صحت هذه المعلومات.
الاهالي الآن أمام تحدي المحافظة على ملكيتهم لهذه الأراضي، وبدء العمل بشكل فوري على تنظيم هذا الأمر، وعدم الانتظار حتى “تقع الفاس بالراس”.
وأمر لا يقل أهمية أيضاً:
يجب على المجلس المحلي في مجدل شمس التأكد من المعلومات التي تتحدث عن نية السلطات إلحاق هذه الأراضي بالمجلس الإقليمي، وإذا كان الأمر كذلك، فعليها العمل ضمن الإمكانات المتاحة لها على أن تكون جميع هذه الأراضي تابعة للخارطة الهيكلية لمجدل شمس.