أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 13 شخصا بينهم أطفال ونساء، وإصابة 22 بجروح، في غارات جوية على بلدة دوما، التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، قرب دمشق.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن 12 مدنيا قتلوا في اليوم الثاني من الهجمات على حلب، شمالي البلاد.
وقتل 25 مدنيا الجمعة وجرح 40 آخرون في غارات جوية شنتها القوات النظامية على مناطق تسيطر عيلها المعارضة في حلب.
وحذرت الولايات المتحدة، والأمم المتحدة من تصاعد أعمال العنف في سوريا، وهناك مخاوف من انهيار اتفاق إنهاء الأعمال العدائية، الذي توسطت فيها روسيا والولايات المتحدة بين المعارضة والحكومة.
هدنة في القامشلي
وأعلنت قوات أسايش الكردية والقوات الحكومية هدنة بينهما في القامشلي، شمال شرقي سوريا، بعد ثلاثة أيام من المعارك التي أدت إلى مقتل أكثر من 26 شخصا.
وجاء في بيان أسايش أن الهدنة دخلت حيز التنفيذ فجر الجمعة، وأفادت وكالة رويترز بأن الهدنة سارية.
بينما يقول شهود والمرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن القوات الكردية لم تنسحب من المناطق التي سيطرت عليها في الفترة الأخيرة.
وكانت القوات الكردية سيطرت في المعارك على مناطق كانت بيد القوات الحكومية في مدينة القامشلي، بمحافظة الحسكة، بينها السجن المركزي.
ويسيطر الأكراد على أغلب مناطق القامشلي، قرب الحدود التركية، وإن كانت القوات الحكومية موجودة في وسط المدينة وفي المطار.
ولم يتمكن الوسطاء من حمل الأطراف المتنازعة على احترام وقف الأعمال العدائية، بهدف فسح المجال لتقدم محادثات السلام في جنيف.
وتعهد المبعوث الأممي، ستيفان دي مستورا، الجمعة، بالمضي قدما بالمحادثات على الرغم من تعليق وفد المعارضة المسلحة الرئيسية مشاركته، بسبب الغارات الجوية التي تشنها القوات الحكومية على مناطق المعارضة.