قتل 13 شخصا على الاقل من عائلة واحدة في غارات جوية نفذها طيران الحكومة السورية على بلدة الرستن بمحافظة حمص غربي سوريا يوم الاربعاء.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي اورد النبأ إن القصف الجوي كان جزءا من قصف عنيف طال المنطقة، مضيفا ان قائمة القتلى ضمت 8 اطفال.
يذكر ان الطيران الحربي السوري يستهدف الرستن وغيرها من البلدات الخاضعة لسيطرة المعارضين في المنطقة التي تقع على منتصف المسافة بين مدينتي حمص وحماة التي تسيطر عليهاما الحكومة.
حرستا
على صعيد آخر، قالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر إن قافلة اغاثة وصلت الى حرستا المحاصرة في غوطة دمشق الشرقية يوم الاربعاء، وذلك للمرة الاولى منذ 4 سنوات.
وقال الناطق باسم الصليب الاحمر بافيل كرزيشيك إن القافلة المكونة من 29 شاحنة اوصلت مساعدات ومواد اغاثة لسكان حرستا البالغ عددهم نحو 10 آلاف نسمة تحاصرهم القوات الحكومية منذ اواسط عام 2013.
وقال الناطق إن هذه اول شحنة يوصلها الصليب الاحمر الى حرستا منذ عام 2012.
واضاف ان قافلة المساعدت اوصلت ايضا معدات ولادة ولوازم مدرسية الى المنطقة الواقعة شمال شرق العاصمة السورية.
وكان المبعوث الاممي الى سوريا ستافان دي مستورا قال الشهر الماضي إن حرستا ودوما المجاورة لها والتي تخضع ايضا لحصار حكومي وداريا تعد المناطق الثلاث الاكثر حاجة الى المساعدات.
وتقول الامم المتحدة إن اكثر من 400 الف انسان يعيشون تحت الحصار في سوريا، معظمهم في مناطق تخضع لحصار الحكومة.
من جانب آخر، تجدّدت الاشتباكات الثلاثاء بعد هدوء ساد لمدة أسبوع بين “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” و”جيش الفسطاط “المعارضين في الغوطة الشرقية لدمشق مما أوقع أكثر من 60 قتيلا.
وكان “جيش الإسلام” قد سارع إلى فتح جبهات القتال، وشنّ هجوماً على بلدات مديرا وبيت سوا والأشعري، مستخدماً أسلحة متوسطة وثقيلة بينها دبابات وعربات مصفحة.
ورد “فيلق الرحمن” والفصائل المتحالفة معه بهجوم على مدينة دوما معقل “جيش الإسلام”.
ومن جهتها قالت القوات الحكومية إنها سيطرت على الطريق الواصل بين منطقتي حوض الخطيب وطريق حرستا القنطرة في الغوطة الشرقية، بعدما سيطرت على بلدة نولة بعد معارك مع”جيش الإسلام”.
كما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية و مقاتلي “جبهة النصرة” على محوري الخمارة فيلة سلوم ومعمل الأدوية غرب بلدة خان الشيح بالريف الجنوبي الغربي لدمشق والواقعة على الطريق الدولية بين دمشق ودرعا.
وشنت القوات الحكومية هجوما معاكسا على مسلحي “جبهة النصرة” بعد أن أوقعوا عسكريين حكوميين في كمين أدى إلى مقتل 30 جنديا حسب المعارضة، التي قالت إن هجوم القوات الحكومية كان مدعوما بغارات روسية وقصف مدفعي مما أوقع 20 قتيلا.
تبادل
وقالت المعارضة إن عملية تبادل للأسرى تمت بين القوات الحكومية والمعارضة بإشراف الهلال الاحمر السوري.
ونقلت مواقع المعارضة أنها سلمت الهلال الاحمر 25 أسيرا من الجنود الحكوميين و70 جثة لجنود قتلى مقابل إطلاق القوات الحكومية سراح 12 من المقاتلين الأسرى لديها و11جثة لمقاتلين معارضين.