سيدات رحيلهن أبكى العالم

هناك الكثير من النساء اللواتي أحدثن تغييراً في هذا العالم، ولكن تربع على عرش القائمة نساء أحدثن تغييراً على مر الأزمنة، وتميزن بوجود شيء خاص بكل واحدة منهن، جعلها حديث الإعلام لوقت أكبر، ورحليهن أحدث حزناً كبيراً لدى الكثير من الشعوب اللواتي ينتمين إليها.

وهن:

1- مارلين مونرو

مارلين مونرو هي نورما جين بيكر، أسطورة السينما الأميركية، وكانت من أعلامها. توفيت منتحرة بجرعة زائدة من الدواء قبل 49 عاماً، وتبعاً للذوق الغربي لم تظهر خلالها من تقاربها جمالاً وسحراً وأنوثة وعذوبة وبراءة معاً، لكن رسالة كتبتها مارلين مونرو عام 1960؛ أي قبل وفاتها بعامين تبين مقدار المرارة التي كانت تشعر بها، فقد جاء في الرسالة: «لديّ إحساس عميق بأنني لست حقيقة تماماً، بل إنني زيف مفتعل، ومصنوع بمهارة، وكل إنسان يحس في هذا العالم بهذا الإحساس بين وقت وآخر، ولكني أعيش هذا الإحساس طيلة الوقت، بل أظن أحياناً أنني لست إلا إنتاجاً سينمائياً فنياً أتقنوا صُنعه».

2- مارجريت تاتشر

كانت تلقب «بالمرأة الحديدية» بسبب اتباعها سياسة اقتصادية ليبرالية محضة، وصراعها ضد نقابات العمال. قامت تاتشر بخصخصة كبرى الشركات البريطانية. رحلت تاتشر وتركت الشعب البريطاني منقسماً بشأنها، فهناك من يكنُّ لها حباً كبيراً، وهناك من يكرهها.

لقبت تاتشر «بالمرأة الحديدية» بسبب السياسة الاقتصادية العنيفة، التي اتبعتها في تسيير شؤون بريطانيا، عندما كانت رئيسة للوزراء من 1979 حتى 1990.

 

3- الليدي ديانا

ديانا، أميرة ويلز (1 يوليو 1961 – 31 أغسطس 1997). الزوجة الأولى للأمير تشارلز أمير ويلز وولي العهد البريطاني. لديها ابنان هما الأمير ويليام والأمير هنري (أو كما يسمى هاري)، وهما بالترتيب الثاني والثالث على خط تولي العرش الملكي البريطاني.

منذ زواجها عام 1981 ظهرت على أغلفة المجلات، ونشرت أخبارها في الصحف، كما ارتبط اسمها بالأعمال الخيرية وخاصة المتعلقة بمكافحة الإيدز والألغام. وتوفيت في عام 1997 هي وصديقها دودي الفايد ابن الملياردير المصري محمد الفايد، بعد حادث سيارة في نفق Pont de l’Alma قرب جسر ألما في باريس.

4- الأم تيريزا

الأم تيريزا هي الراهبة ذات الأصول الألبانية الممرضة العاملة في كالكوتا، الهند والحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1979م. توفيت في كالكوتا في 5 سبتمبر 1997 م بعد مرض عضال.

في عام 1931م دخلت آغنيس في سلك الرهبنة، اتخذت اسم الأخت تيريزا لها، وفي عام 1937م نذرت نفسها، وأصبحت الأم تيريزا، إلا أن عمل الأم تيريزا العظيم لم يخلُ من أن يجابه بانتقادات عديدة، منها أن فريق الأم تيريزا لم تكن له دراية واسعة بالطب، وأيضاً الأساليب المتبعة في العناية الطبية لم تراع المعايير الطبية؛ مثل استخدام الحقن عدة مرات، وبدون تعقيم كما أن عدد الذين تمت العناية بهم قد تم التشكيك به كثيراً. وكان رد الأم تيريزا على بعض تلك الانتقادات هو أن النجاح ليس المقياس، بل الصدق والأمانة والإخلاص في العمل هي المقياس.

لم تهتم الأم تيريزا بالمال يوماً ما، فقد عرفت برفضها للمال والتبرعات المالية، حيث كانت تصر على المساعدة والمشاركة الشخصية.

 

5- أنديرا غاندي

من أشهر نساء القرن العشرين، وهبت حياتها لخدمة بلادها بتفانٍ. والدها جواهر لال نهرو أشهر زعيم حكم الهند خلال تاريخه الحديث.

+ -
.