الجولان – تستمر شركة “افيك” الإسرائيلية في التنقيب عن النفط جنوبي الجولان، حيث أصبحت على وشك الانتهاء من الحفر في موقع التنقيب التجريبي الأول. الدراسة التي أعدتها الشركة تشير إلى وجود مخزون نفطي يقدر بمليارات البراميل.
تستقبل شركة “افيك” الإسرائيلية للتنقيب عن النفط خلال أيام عيد الفصح اليهودي، الذي يصادف هذه الأسبوع، المئات من السياح الذين تمت دعوتهم لرحلة مجانية في موقع التنقيب الأول عن النفط في مستوطنة “ناطور” جنوبي الجولان، وذلك ضمن حملة علاقات عامة تنفذها الشركة لمواجهة الحملة المناهضة لعملية التنقيب في الجولان من قبل مستوطنين ودعاة حماة البيئة في إسرائيل.
مراسل موقع جولاني انضم إلى إحدى هذه الجولات ليشاهد عن كثب عملية التنقيب ويستمع إلى شرح المهندسين، العاملين في الموقع، عن أهداف عملية التنقيب والمرحلة التي وصلت إليها.
وجاهد المرشدون خلال جولات الإرشاد التي أقاموها للزوار لإقناعهم بمدى الأهمية التي توليها الشركة للبيئة والحفاظ عليها، في الوقت الذي واجهوا فيه سيلاً من الأسئلة من قبل المشاركين في هذه الجولات، والتي تركزت في استفسارين اثنين: الأول عن الضرر الذي قد تسببه عملية التنقيب للبيئة والمياه الجوفية، والثاني عن الجدوى الاقتصادية والكميات المتوقع اكتشافها.
وبالنسبة للكميات المتوقع اكتشافها في البئر النفطية التي تدل الدراسات على وجودها على عمق 1500 متر تحت سطح الأرض جنوبي الجولان، قال المهندسون أن الدراسات التي أجرتها الشركة تقدر كمية النفط بمليارات البراميل، وأن استخراجها يكفي احتياجات إسرائيل من النفط لعشرات السنين، فيما لو تبين أن معطيات هذه الدراسات صحيحة.
وكانت عملية التنقيب قد توقفت العام الماضي بعد اعتراض سكان المستوطنات المجاورة ودعاة حماة البيئة، الذين ادعوا أن من شأن عمليات الحفر أن تلوث البئية وتهدد المياه الجوفية ومياه بحيرة طبريا، وقد وصل الأمر إلى المحكمة الإسرائيلية العليا التي أمرت بالسماح للشركة ببدء عمليات التنقيب التجريبة، ولكن ضمن شروط صارمة، لا يسمح خلالها بسحب كميات كبيرة من النفط سوى لأغراض الفحص والدراسة.
عملية الحفر الأولى بدأت قبل شهرين قرب مستوطنة “ناطور”، ويقول المهندس الجيولوجي الذي رافقنا خلال الجولة، أن عملية الحفر وصلت الآن إلى عمق 1000 متر تحت سطح الأرض، من أصل 1500 متر هو العمق المطلوب بموجب حسابات المهندسين الجيولوجيين، وهذه البئر هي واحدة من مجموعة أبار تجريبية سيتم حفرها، حيث سيبدأ العمل في البئر الثانية مطلع الشهر القادم في منطقة “بني يهودا”، التي تقع إلى الجنوب الغربي من ناطور، قريباً من شاطئ بحيرة طبريا.
وإذا صدقت نتائج الدراسة التي أعدتها شركة “افيك”، فإننا أمام كشف عن بئر نفطية هائلة، تحتوي على عدة مليارات من البراميل، تكفي احتياجات إسرائيل من النفط لعشرات السنوات قادمة.
خارطة تبين مكان البئر النفطية المحتملة ومواقع التنقيب التجريبية:
إن الإحتلال الإسرائيلي ينهب النفط السوري وما زال يحتل الأرض منذ 48 عام وما زال الإيمان والأمل بالتحرير موجود وسيبقى ولن يزول مهما طالت السنين .. وبيننا وبين العدو الإسرائيلي الدنيا والآخرة !!
بعدك عبتفكر بتحرير خلينى نفكر بلستقبل ليش ظل عرب عن اي تحرير ليش ظل وطن على مين باني .داعش .نصره. نظام .فاسد .وصل الوطن الى بر المان ولاتي اعضم بكره الصومل بتجي وبتحررر بلمششش