
لا زلت أتذكر حين التقطت هذه الصورة كما لو كان ذلك اليوم. كان ذلك في يوم 14/05/2004، أثناء أمسية موسيقية في بيت الفن، قدّم خلالها الأطفال الذين كانوا يتعلمون الموسيقى في المركز عرضًا استعرضوا فيه مهاراتهم الموسيقية أمام أهاليهم وجمهور من الحضور.
كان هذا الطفل يجلس في المقدمة، مباشرة أمام المسرح، وقد اندمج في المشهد بصورة كاملة، وانقطع عن محيطه، مستمتعًا بما يقدّمه أترابه من فن جميل.
كبر هذا الطفل ليصبح اليوم طبيبًا ناجحًا.
إنه الدكتور مجدي سمير إبراهيم.
احتضنوهم في بيئة سليمة، فتحصلوا على مبدعين في شتّى المجالات.
اتركوهم للشارع، فتحصلوا على ضحايا لسلوكنا وسوئنا نحن الكبار.
لأن البيئة تصنع الإنسان…
المزيد من الصور من الأمسية الموسيقية:











































