
بيت الفن، الذي أغلق أبوابه قبل سنوات، كان ظاهرة فريدة ساهمت في خلق جيل كامل من الفنانين في الجولان، في مختلف مجالات الفن، من الموسيقى إلى الفن التشكيلي وليس آخرها المسرح، فساهم في خلق طفرة، تفوق حجم الجولان سكانياً بكثير، حيث خرج مئات الشباب والصبايا الموهوبين، الذين نراهم اليوم يبدعون في كل أصقاع الأرض ويحصدون جوائز نتباها بها.
يظهر في الصور أدناه مجموعة من العازفين الصغار، تلاميذ بيت الفن، خلال أمسية موسيقية يوم 26/12/2003، معظمهم بقيت الموسيقى بالنسبة له هواية يمارسها لمتعته الشخصية ومن يحيط به، ومنهم من احترف العزف وأصبحت الموسيقى كل حياته، لكنها بدون شك أضفت الكثير من حلاوة النفس والرقي عليهم جميعاً.
بيت الفن صرح ثقافي في الجولان ما كان علينا السماح بإغلاقه أبداً…






















































