ظهور أصناف جديدة من التفاح في السوق الإسرائيلية هذا العام

تشهد السوق الإسرائيلية منافسة حادة في سوق التفاح، الذي يعاني في السنوات الأخيرة من فائض في المنتوج، ناهيك عن فتح باب الاستيراد من الخارج، وهو ما يدفع مراكز البحث لتطوير أصناف جديدة منه، تتميز بالطعم والشكل ومقاومة الأمراض، تمنح زارعها أفضلية في السوق.

زراعة التفاح في قرى الجولان، التي تشكل 30% من كمية التفاح في السوق الإسرائيلية، ما زالت بعيدة جداً عن اعتماد مراكز البحث والتطوير، إن كان ذلك في تحسين الأصناف وتنويعها، أو على الأقل في جودة التفاح وتسويقه بطريقة سليمة، وهو ما يضع زراعة التفاح على مفترق طرق مصيري، بين المضي قدماً والتطور، أو وصد الباب على مصدر رزق أساسي لسكان الجولان على مدى العقود السبعة الأخيرة.

وفي خطوة لمنح مزارعي المستوطنات الإسرائيلية في الجولان أفضلية في السوق، قدم “مركز البحث والتطوير في الجليل والجولان” مجموعة أصناف جديدة من التفاح، تم تطويرها على مدى السنوات الأربع الأخيرة، وستنزل السوق للمرة الأولى هذا العام. هذه الأصناف هي:

“أريان” – صنف تفاح فرنسي، يشبه الصنف المعروف باسم “يونتان”، بلونين، الأسود الغامق والأصفر ، له طعم حاد يجمع بين الحامض والحلو، ينضج في النصف الآخير من شهر أيلول.

“أورورا” – مبنى على صنف كندي، لونه أصفر  مائل للبياض، وطعمه يشبه طعم الـ “غالا”. ينضج في النصف الأخير من شهر آب. إنه بمثابة تفاح “غالا” لكن لونه أصفر مائل للبياض وينضج في وقت متأخر.

“نيكولاي” – صنف خاص يتميز بمنظره الجميل، تم تطويره في كيبوتس مروم غولان، لونه أحمر غامق، حلو المذاق وغني بالعصير، يشبه صنف الستاركينغ، لكنه يتفوق عليه في الطعم والمنظر.

“دالينت” – صنف فرنسي كبير الحجم. غني بالعصير. طعمه حلو جداً. لونه بنفسجي غامق. ينضج في النصف الأول من شهر تشرين أول.

وعن تطوير هذه الأنواع الجديدة من التفاح، يقول مدير “مركز البحث والتطوير”، الكنا بن يشار، أن الأصناف الجديدة عبارة عن تحسين للأصناف القديمة، نحاول من خلالها إطالة موسم التفاح، بحيث يبدأ مبكراً في شهر آب ويستمر حتى بداية فصل الشتاء، هذا بالإضافة طبعاً إلى تحسين مذاقها وشكلها.