أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم (السبت)، أنه لا يوجد لغاية الآن “أي دليل” على أن حركة حماس هي من قام باختطاف المستوطنين الثلاثة، بالقرب من مستوطنة، جنوب الضفة الغربية. وقال عباس إن “إسرائيل تحاول بكل الوسائل أن تقول إن حماس هي من اختطف، لكن أين الدليل؟ لا يوجد دليل”.
ورداً على سؤال أحد الصحافيين، إن كان يعتقد أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي قد يكون وراء ترتيب العملية، بهدف إيجاد تبرير للنيل من السلطة الفلسطينية، قال عباس: “كلّ الأبواب، وكلّ السيناريوهات مفتوحة. ممكن أن تكون الجهات التي ذكرتها، وممكن أن يكون أحد من هنا، أو من هنا، ولا نستطيع أن نحكم على الجهة التي فعلتها. ولكن إن عرفنا سيكون لنا موقف”.
وكان فقد ثلاثة مستوطنين، الخميس الماضي، وشنّت إسرائيل حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية، طالت قيادات ونوابا من حركة حماس.