لبى العشرات من الشباب نداء المساعدة في قطف محصول الكرز لدى أحد المصابين في الأحداث
الأخيرة، وهو السيد هشام الصفدي، الذي أصيب إصابة حظيرة في وجهه، تسببت في عدة كسور في الفك العلوي، ولا يزال يرقد في المستشفى فاقداً للوعي.
وكانت مجموعة من الشباب وجهت دعوة من خلال إحدى المجموعات على وسائل التواصل, فلبى النداء على الفور عشرات من الشباب
والصبايا، الذين قاموا بقطف المحصول كاملا قبل نهاية اليوم.
هؤلاء هم الموحدون الشرفاء الميامين اصحاب الشهامة والنخوة والاقدام المتسلحين في المبادئ والقيم الانسانية الأصيلة كانوا وما زالوا شبابًا وشيبًا عنوانًا للتضحية والفداء ببسالة والمضي قدمًا مهما غلت التضحيات حتى النصر المؤزر القريب بعونه تعالى.
الله يوفقكن يا شباب ويخليكن والله يديم هلنخوه والمروه فيكن مثال للاخلاق والكرم والشجاعة الله محييكن ويجعلها بميزان حسناتكن
طوبى لكم ولكن يا أبناء وبنات معروف على طيب الأصالة والنخوة المعروفية والانسانية التي تسكن في خواطركم ونفوسكم الأبية وتأتمر بعواطفكم الجياشة لنصرة أهلكم وأبناء جلدتكم عندما يخيم شبح الظلم والاستبداد على ربوع وطنكم . بارك الله بكم وبجهودكم الجبارة وجعل لكم بكل خطوة سلامة وفي كل نية استقامة لعمري أن بادرتكم الحسنة هي عمل الخير بعينه ( ومن عمل مثقال ذرة خيرا يره ومن عمل مثقال ذرة شرا يره ) ص .