مادة إعلانية
تحسن شركة “مياه التنور” استعداداتها لفصل الشتاء، فقد أنهت الشركة هذه الأيام مرحلة إضافية في مشروع تركيب مانع الجليد الذي يحمي عداد المياه، حيث تم خلال هذه المرحلة تركيب 1000 جهاز في بيوت مجدل شمس، ما يشكل يشكل ثلث بيوت البلدة. وتقول الشركة أن المشروع سيستمر حتى نهاية الموسم الحالي، بما يتناسب مع الوضع الأمني.
تعتبر هذه العملية استمراراً مباشراً للتجربة الناجحة التي أجريت خلال موسم الشتاء الماضي، التي تم خلالها تركيب الجهاز في 150 بيتاً. وجاءت هذه التجربة استجابة لتوجه رئيس المجلس المحلي في مجدل شمس، السيد دولان أبو صالح، الذي طلب إيجاد حل لمشكلة تجمد عدادات المياه خلال أشهر الشتاء، ما تسبب بانفجار عدادات المياه وتعطيل حياة السكان وتشويش عمل الشركة على حد سواء.
على ضوء توجه رئيس المجلس، قامت الشركة بالتواصل مع شركة “أراد تكنولوجيا” لإيجاد حل لتجمد المياه في المواسير. الحل عبارة عن سكر خاص يسمى “freeze miser”، وهو اختراع أمريكي جديد، مهمته تحسس درجة حرارة المياه، والقيام بتسريب كميات قليلة من المياه، على شكل قطرات، عندما تنخفض درجة الحرارة إلى ما دون +3، وبذلك تمنع تجمد المياه داخل العدادات. عندما تتغير درجة الحرارة يتأقلم الجهاز بشكل أوتوماتيكي ليناسب كمية المياه المتسربة مع حال درجة الحرارة، وهذا يمنع تجمد المياه حتى أثناء درجات الحرارة المتدنية جداً.
النتائج التي تم تلقيها من شركة “اراد تكنولوجيا” أوضحت أن نتائج التجربة كانت مرضية، ولذلك اتخذ القرار بالاستمرار في المشروع.
وأكدت شركة مياه التنور أن تركيب الجهاز المذكور بجانب عدادات المياه تم مجاناً ودون أي تكلفة للمستهلك. وزيادة على ذلك فإن كمية التسرب البسيطة التي يحدثها الجهاز خلال ساعات التجمد لن تحتسب كجزء من المياه المستهلكة في البيت. هذا التسرب يعني أن الجهاز يعمل بشكل سليم.
وشكر السيد أبراهام بارايل، مدير عام شركة مياه التنور، رئيس المجلس المحلي في مجدل شمس، السيد دولان أبو صالح، وأضاف أن شركة مياه التنور “كعادتها تعتمد أحدث التطورات التكنولوجية الموجودة في مجال المياه، بما فيه تحسين أداء المنظومة، وبطبيعة الحال لتحسين الخدمة للمواطنين. ظروف الطقس في منطقة شمال الجولان خلال فصل الشتاء تلزمنا إيجاد حل فعال لمشكلة تجمد المياه في المواسير، المشكلة التي تؤرق الأهالي والشركة على حد سواء. نتائج التجربة دلت بدون شك أن الجهاز الجديد يساعد بشكل كبير في تقليل الظاهرة، ولهذا تم اتخاذ القرار باستمرار المشروع”.
