عاد الهدوء إلى شمال الجولان وعلى طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية بعد تبادل لإطلاق النار بين حزب الله من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، دون أن يسفر ذلك عن إصابات بالأرواح بحسب التصريحات الواردة من كلا الجانبين.
فبعد أسبوع من التوتر الناتج عن انفجار طائرتين إسرائيليتين صغيرتين مسيرتين فوق الصاحية الجنوبية لبيروت، وتهديد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بالرد على ذلك، قام الجزب ظهر اليوم بتنفيذ تهديده بإطلاق ثلاث قذائف مضادة للدروع من نوع كورنيت، المعروفة بدقة إصابتها للهدف، على موقع عسكري إسرائيلي في منطقة أفيفيم المقابلة لبلدة مارون الراس اللبنانية، فأصاب مركبة عسكرية ودمرها.
الجيش الإسرائيلي قام من جانبه بالرد على ضربة حزب الله بإطلاق 100 قذيفة مدفعية على عدة مواقع تابعة لحزب الله داخل الأراضي اللبنانية، بالإضافة إلى قصف من قبل مروحية عسكرية إسرائيلية.
التصريحات الواردة من الطرفين تفيد بعدم وقوع إصابات بين جنودهما.
وعند بدء الأحداث قام الجيش الإسرائيلي بإغلاق المنطقة المحاذية للحدود اللبنانية بعمق 4 كيلومترات، وشمل ذلك الطريق المؤدية إلى الجولان من جهة كريات شمونة – الغجر – بانياس، إلى أنه أعيد فتح الطريق بعد انتهاء الأحداث.
+
-