عودة مجموعة من طلاب الجولان الدارسين في إيطاليا ووضعهم في الحجر الصحي لمدة 14 يوماً

بعد مساع قام بها عضو الكنيست عن القائمة المشتركة، الدكتور أحمد الطيبي، عاد إلى إسرائيل الليلة 260 طالباً من الطلاب الدارسين في إيطاليا. الغالبية العظمى من العائدين هم من الطلاب العرب الذين يدرسون الطب في جامعات إيطاليا، بينهم أيضاً عدد من الطلاب من الجولان، عرف منهم 4 ، بينما قال البعض أن عددهم سبعة.

وفي حديث مع الطالب عُمر نزار أيوب، الذي يدرس الطب في مدينة نابولي، وقد تحدث معنا من فندق “كينار” في طبريا، أن الوضع الصحي للطلاب بصورة عامة جيد، وأنهم في انتظار المزيد من التعليمات من قبل المسؤولين. وقال أن برفقته 3 طلاب آخرين من الجولان.

وقال عمر أن الطائرة التي كان من المفروض أن تقلع عند الساعة الثامنة مساءً من روما تأخرت قرابة 3 ساعات، وذلك بسبب عمليات التفتيش والتدقيق بالمستندات، وقد حطت الطائرة في مطار بن غوريون عند الثالثة ليلاً، حيث قدمت لهم وجبة طعام خفيفة وتم نقلهم بواسطة حافلات تابعة للجيش إلى طبريا، ليصلوا هناك عند السابعة صباحاً، فتم توزيعهم على غرفهم في فندق “كينار” (كل طالب في غرفة منفردة)، وطلب منهم عدم مغادرة الغرفة بأي حال، وقيل لهم أنهم سيمكثون في الحجر في الفندق لمدة 14 يوماً ، وسيسمح لهم بالمغادرة فقط بعد حصولهم على تصريح من وزارة الصحة بأنهم غير مصابين بفايروس الكورونا، وهم حالياً في انتظار المزيد من التعليمات.

نشير إلى أن عشرات الطلاب من الجولان، الدارسين في جامعات في الخارج، معظمهم في إيطاليا وألمانيا وجورجيا، قد عادوا إلى الجولان خلال الأسبوعين الأخيرين، وجميعهم لا يزالون في الحجر الصحي المنزلي لمدة 14 يوماً، للتأكد من عدم إصابتهم بفايروس الكورونا.

+ -
.