
أسفرت غارات جوية، على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سبراتة بليبيا، عن مقتل 30 شخصا على الأقل.
وقال المتحدث العسكري الأمريكي إن الغارات استهدفت التونسي، نور الدين شوشان، أحد كبار قادة التنظيم العسكريين، ويشتبه في ضلوعه بهجمات تعرضت لها تونس.
وأضاف مارك تشيدل: “نحن بصدد تقييم نتائج الغارات وسنقدم معلومات إضافية، متى توفرت”.
وقال مسؤول أمريكي آخر لوكالة فرانس برس إن أحد قادة تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا قتل في الغارات الجوية.
وقال عمدة سبراتة قوله إن مبنى في المدينة، التي تقع غربي العاصمة طرابلس، أصيب في الغارات، ورجح أن يكون عدد القتلى 41 شخصا، أغلبهم تونسيون.
وأفادت تقارير سابقة بأن عددا من كبار القادة في تنظيم الدولة الإسلامية، ومعهم مقاتلون، انتقلوا إلى ليبيا، من العراق وسوريا.
وعلمت بي بي سي أن بريطانيا وفرت قواعدها للغارات لكنها لم تشارك بطائرات مقاتلة.
وتقع سبراتة على الحدود التونسية، ويعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية له حضور في المدينة.
وقد سيطر التنظيم، العام الماضي، على مدينة سيرت، مسقط رأس الزعيم الليبي السابق، معمر القذافي.
وكان وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، قال الأسبوع الماضي، لبي بي سي إن الولايات المتحدة ستواصل استهداف المتشددين في ليبيا.