غارة جوية على مصفاة يديرها «داعش» في سورية تقتل 30 شخصاً

قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن غارة جوية شنّها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سورية أصابت مصفاة نفط يديرها تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، قرب الحدود مع تركيا، أمس (الأحد)، مما أدى إلى مقتل 30 شخصاً.

إعلان

إعلان

إعلان

وقال رامي عبد الرحمن، الذي يدير المرصد، إن من بين القتلى عمالاً في المصفاة، ومتشددين من تنظيم «الدولة الإسلامية». وتقع المصفاة المستهدفة شمال شرقي بلدة تل أبيض، قرب الحدود التركية.

الناطق باسم قوة المهام المشتركة التي تشرف على القتال ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»، أفاد أنه «عندما يتقرر مصداقية ادعاء بسقوط ضحايا من المدنيين بسبب القوات الأميركية، أو قوات التحالف، يتم إجراء تحقيق شامل لتحديد مدى دقة هذا الادعاء وأي ملابسات محيطة به».

وقال الناطق إن القوات الأميركية وقوات التحالف نفذت «تدابير تخفيف مهمة في عملية ضرب الأهداف، وخلال القيام بعمليات، للحد من احتمال سقوط ضحايا من المدنيين والأضرار المصاحبة لذلك».

وسيطر تنظيم «الدولة الإسلامية» على مساحات واسعة من سورية والعراق وأعلنها جزءاً من «خلافة» عبر الحدود. وتضم الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم في شمال وشرق سورية مناطق منتجة للنفط تمول أنشطة التنظيم.

وقدرت الأمم المتحدة في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، أن عائدات التنظيم من النفط تتراوح بين 846 ألف دولار و1.6 مليون دولار يومياً.

ولكن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قيمت أن النفط لم يعد المصدر الأساسي لعائدات تنظيم «الدولة الإسلامي»ة. وقال ديبلوماسيون غربيون إن هذا يعود للهجمات الجوية على المنشآت النفطية، ولتراجع أسعار النفط العالمية والذي أثر أيضاً على أسعار السوق السوداء.

+ -
.