خمسة أيام تفصلنا عن انطلاق الحدث الأهم عالمياً في روسيا، كأس العالم 2018 حيث سيتواجد عدد كبير من نجوم كرة القدم العالمية للتنافس على اللقب الأغلى في عالم كرة قدم. جميع المنتخبات المشاركة في المونديال تخوض في الأيام القليلة القادمة مباريات ودية تحضيرية والتي من شأنها أن تعطي المدربين القائمين على قيادة الطاقم الفني لمختلف المنتخبات صورة كاملة عن جاهزية الفريق عموماً وعن التشكيلية الأساسية بشكل خاص في حين سيسجل في روسيا غياب عدد بارز من اللاعبين المتألقين في أقوى الدوريات العالمية.
يتفاجأ متابعي كرة القدم، قبيل انطلاق كل بطولة عالمية مهمة، بغياب اسماء لامعة في عالم الساحرة المستديرة في حين تكثر الأسباب والنتيجة واحدة. عدد كبير من النجوم العالمية لن تحضر في روسيا أما بسبب عدم استدعائهم لتشكيلة المنتخب النهائية للمونديال أو بسبب الإصابة والتي حرمت عدد من اللاعبين من حلم المشاركة في كأس العالم وأخرون لم يفلحوا بقيادة منتخباتهم الوطنية الى مونديال الصيف في بلاد الثلوج.
بداية مع منتخب “الأزوري” الإيطالي الذي فشل بالتأهل لكأس العالم لأول مرة منذ 60 عاماً لتكون نهاية الحارس العملاق “جانلويجي بوفون” حزينة حيث اجهش بالبكاء بعدما خسرت إيطاليا في الملحق النهائي المؤهل لكأس العالم، حاله حال النجم الويلزي “غارث بيل” الذي لم يتمكن من قيادة منتخبه الى روسيا على الرغم من الظهور المشرف لمنتخب ويلز في بطولة أمم أوروبا الأخيرة وعلى عكس تألق بيل في الفترة الأخيرة في صفوف ريال مدريد.
المنتخب السويدي بدون “زلاتان أبراهيموفتش” حرم بوفون وزملائه من حلم المونديال، في حين لم يستجب المدرب السويدي “ياني أندرسون” للحملة التي نادت بإعادة “السلطان” زلاتان للمنتخب الوطني. إبراهيموفتش كعادته لم يلتزم صمته وعقب على عدم استدعائه قائلاً: “سأكون حاضراً في روسيا ولكن على طريقتي الخاصة”.
قد يتفق معظم عشاق المستديرة على أن غياب الدبابة البلجيكية ” راجا ناينغولان ” لاعب نادي روما الإيطالي عن تشكيلة منتخب بلجيكا النهائية للمونديال هو أمر غير معقول، بعد أن قرر المدرب “روبرتو مارتينيز” استبعاده كونه يعتقد بأن طريقة ناينغولان في اللعب لا تناسب أسلوب المنتخب البلجيكي. الأمر الذي أثار غضب الجمهور البلجيكي والذي أدى بناينغولان إلى إعلان اعتزاله اللعب دولياً.
المدرب الألماني “يواخيم لوف” قرر بدوره عدم استدعاء المهاجم الشاب “ليروي ساني” إلى تشكيلة الماكينات الألمانية على الرغم من تألق ساني ومساهمته الكبيرة خلال الموسم الفائت بفوز المان سيتي ببطولة الدوري الإنجليزي واختياره كأفضل لاعب شاب في البريمير ليغ. لوف استبعد أيضاً صاحب الهدف التاريخي في النهائي أمام الأرجنتين في النسخة الماضية “ماريو غوتزه” الذي خاب أمله كثيرا وخصوصاً بعد تعرضه لعدد من الإصابات والمشاكل الصحية التي لا شك بأنها أثرت على قرار مدرب “المانشافت”.
“أيدير” اللاعب البرتغالي المخضرم والذي أحرز هدف الفوز الغالي للبرتغال على حساب فرنسا في نهائي يورو 2016، وجد نفسه أيضاً خارج التشكيلة الرسمية لمنتخب البرتغال رفقة زملائه- “ناني” (لاتسيو)، “أندري غوميش” و “نيلسون سيميدو” (برشلونة) و”ريناتو سانشيز” المعار من بايرن ميونخ لنادي سوانزي سيتي الإنجليزي.
“كريم بن زيما” المهاجم الفذ في صفوف ريال مدريد الإسباني سيكون من أبرز الغائبين عن تشكيلة المدرب الوطني للمنتخب الفرنسي “ديدي ديشامب” لينضم بذلك إلى مهاجم أشبيليه “وسام بن ييدير” الذي أحرز ما لا يقل عن 10 أهداف في دوري الأبطال وإلى مهاجم مانشستر يونايتد “أنطوني مارسيال” بسبب إشراكه بعدد قليل من المباريات من قبل المدرب البرتغالي “جوزيه مورينيو”. بينما حرمت الإصابة لاعب مارسيليا ” ديميتري باييت ” الذي خرج متألماً بعد إصابته من المباراة النهائية في الدوري الأوروبي.
منتخب الماتادور الإسباني يمتلك تشكيلة واسعة من اللاعبين المتألقين مما جعل المنافسة على مكان في تشكيل ال”لا روخا” قوية جداً حيث قرر المدرب “جولين لوبتيغوي” أن يتخلى عن ثلاثي تشليسي- “سيسك فابريغاس”، “ألفارو مورتا” و”ماركوس ألونسو”. في حين سيغيب “سيرخيو روبرتو” المتألق في صفوف نادي برشلونة بعد أن تم استبعاده أيضاً من القائمة النهائية للإسبان.
منتخب التانغو الأرجنتيني يمتلك أحد أقوى الخطوط الهجومية في مونديال روسيا في ظل تواجد رباعي هجومي ناري على رأسهم الأسطورة “ميسي”، “أغويرو”، “باولو ديبالا” و”غونزالو هيغوايين” مما استوجب المدرب “خورخي سامباولي” أن يستبعد مهاجم أنتر ميلانو الإيطالي “ماورو إيكاردي” على الرغم من تتويجه هدافاً للدوري (29 هدف) بصحبة الإيطالي “إيموبيلي” مهاجم لاتسيو. وقد يعاني منتخب الأرجنتين من غياب الحارس الأساسي “رمويرو” بسبب الإصابة ولاعب الوسط “مانويل لانزيني” الذي تعرض لإصابة قوية في الرباط الصليبي قبل 6 أيام فقط من انطلاق البطولة.
المنتخب الإنجليزي سيفتقد لخدمات “ألكس تشمبارلين” المصاب وحارس المرمى المخضرم “جو هارت” ولاعب خط الوسط “جاك ويلشير”. وتلقى المنتخب السامبا البرازيلي صدمة قوية بعد إصابة “داني الفيس” مؤخرا وغيابه عن كأس العالم في حين تحوم الشكوك حول مشاركة المهاجم “فريد” والذي انتقل قبل ايام قليلة لصفوف النادي الإنجليزي مانشستر يونايتد. المنتخب الروسي المضيف للبطولة يعاني أيضاً من غياب عدد بارز من ركائزه الأساسية وخصوصاً في خط الدفاع بالإضافة للمهاجم المتألق في صفوف نادي زينت الروسي “ألكسندر كوكارين” الذي يغيب بسبب الإصابة.
لو سمحت قلنا على اَي قنوات راح يكون بث الألعاب والمواعيد تبعهون وشكرا
اين الحديث عن روبن ورفاقه في منتخب هولندا.
وماذا عن غياب افضل لاعب في الدوري الانجليزي 2016 رياض محرز و….