يعاني بعض الأشخاص من حالات خوف مزمن من الأماكن المرتفعة أو حتى من صعود السلالم، أول خطوة للعلاج تبدأ من المريض نفسه، فكيف يمكنه أن يساعد نفسه في التخلص من هذه المخاوف التي تعرقل الحياة اليومية؟
يعاني بعض الأشخاص من حالات خوف مزمن من الأماكن المرتفعة أو حتى من صعود السلالم، أول خطوة للعلاج تبدأ من المريض نفسه، فكيف يمكنه أن يساعد نفسه في التخلص من هذه المخاوف التي تعرقل الحياة اليومية؟
عندما يتحول دخول الشرفة أو المشي فوق جسر أو حتى صعود السلم إلى مشكلة، فإن الأمر يتعلق طبيا برهاب (فوبيا) المرتفعات وهو مرض له أعراض منها الرعشة والدوار والتعرق وصعوبة التنفس.
وينصح الأطباء بالمواجهة كأفضل طريقة لمواجهة الخوف المرضي من المرتفعات، كما تقول الطبيبة النفسية كرستين فولف لموقع “أبوتيكين أومشاو” الألماني والتي توضح أن من يستجيب لخوفه ويتجنب المرتفعات لن يشفى أبدا من هذه المخاوف، على عكس من يبدأ في مواجهتها والذي سيلاحظ بعد فترة تراجع أعراض المرض.
وتبدأ أولى مراحل العلاج بزيارة طبيب عام ليستبعد وجود الأسباب العضوية وراء هذه المخاوف وعندها تبدأ عمليات العلاج النفسي والتي تساعد في معظم الحالات على الحد من أعراض المرض. أما في بعض الحالات فلا يستطيع المريض الاقتراب من المواقف التي تخيفه وهنا تتم المواجهة “بشكل مواز” عن طريق الصور أو الأفلام.
وينصح الخبراء أيضا باصطحاب شريك الحياة أو صديق مقرب خلال جلسات العلاج إذ أن هذا يضمن وجود معالج دائم بالقرب من المريض حال عادت له أعراض الخوف من المرتفعات.