فوق الخمسين… كيف تعتنين ببشرتك؟

تفيد الأكاديمية الأميركية لطب الجلدية بأنه بعد بلوغ الخمسين من العمر، قد تشعر المرأة بعدد من التغييرات في البشرة، وتوضح أنه بعد بلوغ هذا العمر، تتم ملاحظة قسوة جفاف الجلد، وترقق سماكته، وزيادة الشعور بالحكة فيه، وظهور المزيد من البقع الجلدية العمرية (Age Spots) والتجاعيد والخطوط الجلدية. كما يصبح الجلد أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات الميكروبية، وتظهر عليه الكدمات بسهولة أكبر، ويقل فيه التعرق، ويكون شفاء الجروح والخدوش أبطأ بكثير. ولكنها تُعقّب عليها بأنها ليست تغيرات جلدية «لا مفر منها»، بل يمكن للعناية المناسبة بالبشرة أن تحسِن من شعور المرأة ببشرتها، وتضيف النضارة إلى مظهرها.

وإضافة إلى العمل على حماية بشرتك من الشمس، وحرصك على مراجعة طبيب الجلدية لفحص البشرة لعلامات سرطان الجلد، والتعلم منه كيفية فحص جلدك أسبوعياً في المنزل، تضيف الأكاديمية أن أطباء الأمراض الجلدية يوصون المرأة بأن يكون إجراؤها لعملية الاستحمام من أجل تخفيف جفاف الجلد. وتشير إلى أنه إضافة إلى إزالة الأوساخ والإفرازات الجلدية وتراكم البكتيريا، فإن إحدى الغايات المهمة للاستحمام هي: تلطيف رطوبة الجلد. وإليك ما يمكنك القيام به:

  • توقفي عن استخدام قطعة الصابون العادية لتنظيف الجسم، واستبدليها بسائل المنظف الجلدي، ذي القوام الكريمي، وذي التأثير اللطيف، والخالي من العطور.
  • استخدمي الماء الدافئ، وليس الساخن، لأن الماء الساخن يجرد البشرة من زيوتها الطبيعية، مما يمكن أن يزيد من جفاف الجلد.
  • استخدمي قطعة قماش ناعمة للفرك في أثناء غسل الجلد، ودعي استخدام الليفة الخشنة أو فرشاة الاستحمام، لأنها تهيج جلدك.
  • احرصي على أن يكون وقت الاستحمام قصيراً، أي أقل من 10 دقائق، وليس بالضرورة أن يكون الاستحمام لكامل الجسم في كل يوم.
  • جففي الماء عن الجلد برفق بعد الاستحمام، واتركي القليل من الماء على بشرتك. إن وجود بعض الماء على بشرتك عند وضع مرطب الجلد (الخطوة التالية) يساعد على فاعليته في ترطيب بشرتك.
  • استخدمي مرطباً كريمياً، خالياً من العطور (Fragrance – Free)، خاصاً للبشرة الجافة، خلال الـ3 دقائق التالية للاستحمام. إن هذا يساعد على تخفيف جفاف الجلد، ويسهل استعادة الحاجز الواقي لبشرتك. وكرري استخدام المرطب عندما يكون الهواء جافاً، أو الرطوبة في الأجواء متدنية. وتنصح الأكاديمية الأميركية لطب الجلدية بالحفاظ على الرطوبة في الأماكن المغلقة (Indoor Humidity) فوق 45 في المائة لكي يمكن تقليل جفاف الجلد والحكة.
  • ارتداء القفازات في أثناء القيام بالأعمال المنزلية، وأعمال العناية بالحدائق، وذلك لتقليل تعرض البشرة للمواد الكيميائية القاسية، وأشعة الشمس، وخطر إصابة البشرة بالخدوش والجروح.
+ -
.