بالرغم من عمليات التنظيف التي تقوم بها مجموعات شبابية بين الحين والآخر، وبالرغم من عمليات التنظيف والتوعية التي تقوم بها المدارس أيضاً، وبالرغم من الضجة الإعلامية التي تثار حول هذا الموضوع، لا زال بعض الناس يتجاهلون هذا المجهود الكبير الذي يبدذل للحفاظ على الحرش نظيفاً وجميلاً، ويقومون بإلقاء نفاياتهم فيه، متسببين بأضرار كبيرة وبتخريب لمنظر الحرش الذي يشكل أحد الأماكن المهمة للناس للخروج إلى الطبيعة وقضاء أوقاتهم فيها.
قبل أيام قام أحد الأشخاص برمي مخلفات بناء ونفايات في الحرش قرب بقعاثا، الأمر الذي أثار استياء مجموعة من الشباب، فجمعوا هذه النفايات ونقلوها إلى مكب النفايات، وقاموا بتنظيف المكان.
يقول الشاب خزام أبو شاهين من بقعاثا: “قبل يومين شاهدت صورة نشرها عمي على الفيسبوك، تظهر نفايات وقد رماها أحدهم في الحرش، فأغضبني الأمر وقررنا أنا وبعض رفاقي تنظيف المكان”.
ويضيف خزام:
“اتصلت بعمي لأسأله عن مكان وجود النفايات بالضبط، لكني لم أتمكن من الاتصال به، عندها قررنا أنا وأصدقائي رامي أبو عواد، ملك أبو عواد ولؤي أبو شاهين البحث عنها، فأخذنا تركتور مع عربة وجلنا في الحرش إلى أن وجدناها، وقد كانت نفايات بناء، ويبدو أن أحدهم كان يقوم بعمليت إصلاح وترميم في بيته فجاء بهذه النفايات ورماها هنا، فجمعنا هذه النفايات ووضعناها بالعربة ثم نقلناها إلى مكب النفايات، وقمنا بتنظيف المكان وإعادته إلى سابق عهده. لقد قمنا بواجبنا الذي يجب على كل مواطن القيام به للحفاظ على بيئته نظيفة وجميلة”.
ويستهجن خزام وأصدقاؤه أن يقوم أشخاص بالغون بمثل هذه الأعمال، فيقول:
“أطلب من جميع الأهالي الحفاظ على الحرش، وكل شخص لديه نفايات أن يرميها في المكان المخصص لذلك، وأن يفكر قليلاً بالشباب الذين يقومون بتنظيف الحرش لإبقائه على هذه الحالة الجميلة، وبالجهد الذي يبذل للحفاظ عليه.. كبار السن يجب أن يكونوا قدوة لنا، لكن للأسف يبدو أن البعض يشكل قدوة سيئة، وعليه أن يتعلم من الشباب وحتى الأطفال الذين يبذلون جهداً كبيراً للحفاظ على الحرش نظيفاً”.
عمليات رمي النفايات في الأحراش المحيطة بقرانا ظاهرة قبيحة يمارسها البعض من الأهالي، فتقوض الجهود الكبيرة التي تبذل للحفاظ على هذه الأحراش، التي تشكل رئة المنطقة ومنتجعاً سياحياً في الطبيعة، يخرج إليها الناس لقضاء أوقاتهم برفقة العائلة والأصدقاء، وتضفي جمالاً رائعاً على منطقتنا، فيجب المحافظة عليها ويجب إيجاد هؤلاء الأشخاص الذين يرمون النفايات فيها ومعاقبتهم العقاب المناسب.
الي ستحو ماتو عند بعد في عنا ناس هيك فش عندا ذوق واحساس
الله يوفقكن ويديم غيرتكم عملكم هذا ان دل على شيئ فيدل على حسن التربيه
في مثل بقول الي مربا في بيتو مربا وين منكان
يعطيكن العافي شباب.والله يكثر من امثالكن لتدوم الغيره عالبلد ومصلحتها
أتمنى من أهل بقعاثا أن يزورو مدخل باب الحديد
حيث القرف ومكب لكل نفيات البلدة
نتمنى من البلديات والمسؤلين عن الصحة وحماية الطبيعة
أن يأخذو زمام هذا الموضوع ومخالفة كل من يرمي النفيات
في مواقع ليس بمكانها
شكراً لهاؤلاء الشباب الذين يقمون بعمل طوعي
الله يعطيكم العافيه شباب ومنتمنى الجميع. يحذو حذوكم والنضافه من الإيمان ويجب معاقبة من يرمي اي نفايات في المكان غير المناسب
كل الاحترام يا شباب كنت بتمنى كون معكنن بس انتو كفيتو وفيتو
كل الاحترام شباب عفي عليكن .. بتوقع عملتولو درسس ليلي زتن
اولا اقول لهؤلاء الشباب الله يعطيكن العافيه ويكثر من امثالكن .ثانيا اقول لذلك الشخص الذي رمى هذه النفايات ان يعيد حسابه في انسانيته لان هذا العمل لا يمت للانسانيه والحضاره باي صله .ثالثا هذه الظاهره موجوده ليس فقط في حرش بقعاثا بل في كل مناطقنا هناك ايضا ظاهرة النفايات وبقايا الطعام التي ترمى في حرش مسعده ايضا مالاقبح من هذا ظاهرة الاطارات المحروقه في الحرش وبجانبها بقايا زجاجات المشروب وايضا ظاهرة رمي اكياس المبيدات الزراعيه بجانب فتحات الماء وما الى ذلك .ارجو من موقع جولاني الكريم ملاحقة كل هذه الظواهر السيئه ومحاربتها فالكلمه احيانا لها تأثيرها اكثر من الرصاص والبارود
حقيقه عمل مؤسف ومخجل ولكن لو كان حسب رأي مكان معترف به وموافق عليه من قبل المجالس المحليه وحماية الطبيعه لما حدثت هذه الفوضه ، يجب على المجالس المحليه في الأربع قرى ان يطالبوا بإجاد مكان ملائم لجميع انواع النفايات السكنيه ان كان باطون او بلاستيك ويكون على حساب المجالس المحليه لان اذا وضعة رسوم دفع مقابل النفايات نكون قد عاودنا نفس المشكله والفوضى ، والكل بنعرف بَعضُنَا
كل اﻻحترام الكن يا شباب. لو كل الناس بتفكر متلكن كانت منطقتنا
اجمل منطقة بالعالم… منفتخر فيكن وبروحكن الطيبة