تبين قائمة الميزانيات التي تصرفها السلطات المحلية في قرى الجولان على التعليم، أن قرانا تقع في مرتبة متأخرة جداً في التصنيف.
وبحسب القائمة التي نشرت مطلع هذا العام، واطلعنا عليها مؤخراً، فإن الميزانيات التي تصرفها قرانا على التربية والتعليم تعتبر هزيلة إذا ما قورنت بالميزانيات التي تصرفها السلطات المحلية في المدن والقرى اليهودية، وهذا ينسحب على كل السلطات العربية بصورة عامة.
فيما يلي ترتيب قرانا حسب ما وردت في القائمة مقارنة مع باقي المدن والقرى:
– بقعاثا: تصنف في المرتبة 168 وتصرف 1834 شيكل على كل طالب في العام.
– مجدل شمس: تصنف في المرتبة 174 وتصرف 1623 شيكل عل كل طالب في العام.
– عين قنية: تصنف في المرتبة 179 وتصرف 1334 شيكل على كل طالب في العام.
– الغجر: تصنف في المرتبة 201 وتصرف 796 شيكل على الطالب في العام.
– مسعدة: تصنف في المرتبة 215 وتصرف 476 شيكل على الطالب في العام.
القائمة تضم 241 سلطة محلية، تتصدرها بالطبع السلطات اليهودية بميزانيات خيالية تصرف على الطلاب مقارنة بقرانا. ففي رأس القائمة (المرتبة 1) تقع “تمار” التي تصرف سنوياً مبلغ 26,762 شيكل على الطالب، أما روش بينا القريبة منا فتأتي في المركز الثالث وتصرف سنوياً 19,588 شيكل على الطالب.
وبالرغم من أن قرانا تقع في مراتب متدنية إلا أن قسماً منها يأتي في صدارة القرى العربية بالترتيب. فبقعاثا ومجدل شمس وعين قنية تأتي عملياً في مراكز متقدمة بين القرى العربية، بينما تتذيل كل من مسعدة والغجر القائمة بصورة عامة. فهي في ذيل القائمة حتى مقارنة بالقرى العربية.
فيما يلي القائمة الكاملة للقرى والبلدات مصنفة حسب الميزانيات التي تصرف على الطالب. هذه القائمة نشرت في شهر كانون ثاني 2014، لكن التقرير لا يشير إلى الفترة الدقيقة التي أخذت فيها هذه الأرقام، التي يتوقع أن تكون من السنوات 2011-2012:
اي شو ممكن تتوقعو هاي العنصريه
عندما قرأت قبل يومين خبر زيارة مديرة لواء الشمال لقريتنا (مسعدة) للمباركة بانجازات مدارسنا ,والمباركة لرئيس المجلس المحلي على جهوده في تطوير التعليم ,اعتقدت ان وضع المدارس عندنا ممتاز وان المجلس يصرف ميزانيات جدية في المدارس ,ولكن للاسف صدمت عندما اطلعت على القائمة وشاهدت قريتي في قاع التصنيف !!!!! 476 شيكل فقط للطالب !!!!! يا عيب الشوم …
يظهر اخي الكريم ان هذه الزيارات هي للتشييد
بأشخاص وليس بإنجازات
الكل يعرف انه عندما تحصل مدرسه في الوسط اليهودي على جاءزه تحصل عليها باستحقاق بينما الجوائز في الأوساط العربية مشكوك في أمرها، من المفروض ان نرى إنجازات على ارض الواقع، يعني لا اجد أولادنا يتميزون بشيء عن ابن****
خلص ما تزعل … بعدين عيلوط وراكون عشرين شيكل بالسنه على لراس شو لكان بدهون يقولو لمشحرين .. حمدو الله يا جماعه
الي بيسمع روساء المجالس عنا عم يحكو عن انجازاتهم وعن المشاريع الي عم يعملوها بيفكر انو جايبين الذيب من ذيلو …. شكرا للموقع الي كشف هالمعلومات المهمة … خلي الناس تعرف الحقائق
مسعدة تحتضر بوجود من يمتص الخارج والداخل منها ، فلا حسيب ولا رقيب ، وأطفالنا يدفعون الثمن ،فهل هناك من مخلص
الغالبية العظمى من الميزانيات التي تخصصها السلطات المحلية التي تتصدر القائمة للتعليم تأتي من المصادر الذاتية لتلك السلطات، أي من ضريبة الأرنونا. قدرة السلطات اليهودية على جباية الأرنونا أكبر بكثير من سلطاتنا المحلية لعدة أسباب، أولا: ضمن مناطق نفوذ السلطات اليهودية تتواجد منشأت صناعية، تجارية وسياحية ضخمة تقوم بدفع ضرائب هائلة للسلطات المحلية، على سبيل المثال، في منطقة نفوذ المجلس الاقليمي تمار الذي يتصدر ترتيب المجالس التي تصرف على التعليم، تقع فنادق ومصانع البحر الميت التي تمد السلطة المحلية بمبالغ هائلة من الضرائب تقوم هذه السلطة بدورها بصرفها على سكانها، ثانيا: معدل دخل الفرد في السلطات اليهودية أعلى منه في قرانا وبناء على ذلك تفرض السلطات اليهودية رسوم أرنونا أعلى من المفروضة في قرانا، ثالثأ: جباية الأرنونا في الوسط اليهودي أنجع بكثير من الوسط العربي. وفقا لذلك فإن عدم المساواة في ميزانيات التعليم سببه خلل بنيوي وتمييز على المستوى القطري وليس بالضرورة تقصير من السلطات المحلية.