قصي خولي يصافح الدراما المصرية من بوابة التاريخ

يجسد الفنان السوري قصي خولي في المسلسل المصري “كان زمان في المحروسة” الذي كان اسمه سابقا “سرايا عابدين” شخصية الخديوي إسماعيل، وتعتبر التجربة الأولى لخولي في الدراما المصرية، ويشاركه في بطولة المسلسل يسرا، ليلى علوي، ونيللي كريم.

وتشارك الممثلة المصرية يسرا في المسلسل من خلال شخصية “خوشيار هانم”، وهي والدة الخديوي إسماعيل.

واكد الفنان قصي الخولي سعادته بالمسلسل خاصة أنه يتعلق بتاريخ مصر وشخصية مهمة وجوهرية في تاريخها هي شخصية الخديوي إسماعيل.

وافاد الخولي أنه أصر على إطلاق لحيته بدلا من أن يضع لحية مستعارة عندما علم بالدور وقال أنه يتمنى أن يعجب الجمهور وأن يحقق المسلسل نجاحا كبيرا على قدر القامات العظيمة من النجوم المصريين المشاركين في العمل.

والمسلسل يتناول حقبة تاريخية هامة في تاريخ مصر، حيث يتطرق للدور الذي لعبه الخديوي إسماعيل، في النهوض بالبلاد المصرية وعلاقته بوالدته الملكة خوشيار، والعمل من تأليف الكويتية هبة مشاري.

والخديوي إسماعيل خامس حكام مصر من الأسرة العلوية تواصلت فترة حكمه الى 1863 إلى أن خلعته إنكلترا عن العرش في 1879، وخلال حكمه أعطى مصر دفعة قوية للمعاصرة.

ونحت له تمثال من صنعا الإيطالي بييترو كانونيكا، وهو مقام حاليًا في ميدان الخديوي إسماعيل بالإسكندرية.

وكان التمثال هدية من الجالية الإيطالية بالإسكندرية تقديرًا لاستضافة مصر للملك فيكتور عمانويل الثالث آخر ملوك إيطاليا بعد الاطاحة به عن عرشه.

ويعد المسلسل أضخم عمل درامي تاريخي من حيث التكلفة الإنتاجية، وعدد المشاركين في بطولته حيث يضم أكثر من 200 فنان وفنانة من مصر والعالم العربي.

ورصدت الجهة المنتجة ميزانية ضخمة للمسلسل جاوزت الـ 40 مليون جنيه، وخصصت له ديكورات خاصة تعود لعهد الخديوي إسماعيل حاكم مصر، حيث المباني الأثرية ذات الطابع الفريد.

وتدور أحداث العمل في إطاري سياسي تاريخي حول حقبة هامة من تاريخ مصر، خلال حكم الخديوي إسماعيل، وأهم إنجازاته ومنها إتاحة الفرصة للشعب في حكم البلاد، كما يلقي العمل الضوء على علاقاته بأسرته وعلاقة زوجاته الأربعة.

واثار المسلسل الكثير من الجدل حوله ووجهت له اتهامات بسرقة فكرته عن مسلسل تاريخي تركي.

واعلنت نقابة المهن السينمائية عن عدم وجود تشابه بين “كان زمان بالمحروسة” و”عصر الحريم” التركي.

وافادت النقابة انها لا تستطيع إصدار أي قرار بوقف تصوير المسلسل المصري دون سند قانوني.

واشارت النقابة إلى أن صناع العمل انطلقوا في التصوير قبل البت في الشكوى المقدمة من قبل السيناريست مصطفى محرم.

واكدت النقابة أنه “لا تشابه بين أحداث قصة المسلسلين، وأن تقديم الفترات التاريخية في الدراما ليست حكراً على أحد”.

وافادت النجمة العربية يسرا انه لا يوجد تشابه بين “كان زمان بالمحروسة” والمسلسل التركي الشهير (حريم السلطان)، مؤكدة أن هناك اختلافا كبيرا بين العملين، فكل منهما يدور في حقبة مختلفة.

+ -
.