عبرت البارونة فاليري أموس نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عن قلقها العميق ازاء ما يتعرض له مواطنون سوريين من حصار وسوء أوضاع إنسانية بسبب القتال الدائر بين القوات الحكومية وقوات المعارضة.
وقالت أموس متحدثة لبي بي سي من سوريا إن معاناة الناس العاديين هناك تزداد سوءا يوما بعد آخر وسط أنباء عن قرب انتشار المجاعة في بعض المناطق السورية من بينها مناطق قريبة من العاصمة السورية دمشق.
وشددت أموس على أنها تحدثت مع الحكومة السورية في محاولة لفتح منفذ للمساعدات الانسانية لهذه المناطق.
وأضافت إن الأوضاع هناك تزاداد سوءا يوما بعد آخر، وإنها سمعت قصصا مروعة عن المعاناة الإنساننية في سوريا.
وتزامنت هذه التصريحات مع مؤتمر أصدقاء سورية الذي يفتتح الأحد اجتماعاته في العاصمة الفرنسية باريس بحضور وزراء خارجية إحدى عشرة دولة من بينهم وزير الخارجية الامريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف.
ويحضر المؤتمر أيضا عدد من وزراء خارجية الدول العربية اضافة الى المبعوث الدولي العربي المشترك الاخضر الابراهيمي.
ويوصف المؤتمر بأنه يمثل مرحلة حاسمة على مسار الجهود الدولية لإنهاء النزاع في سوريا. إذ سيسعى المجتمعون خلال اللقاء إلى اقناع الائتلاف الوطني السوري المعارض بحضور مؤتمر جنيف 2 المقرر عقده في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.