قُتل العديد من المسلحين الإسلاميين في اشتباكات مع قوات الأمن الأردنية في مدينة إربد، شمال البلاد قرب الحدود مع سوريا، حسبما قالت أجهزة الأمن الأردنية.
وقالت مصادر أمنية أردنية إن “العديد من المسلحين الإسلاميين الخارجين على القانون” قتلوا في الاشتباكات.
وأضافت أن ضابط شرطة قتل أيضا فيما وصفت بعملية ملاحقة قيل إنه شارك فيها مئات من قوات الأمن.
وحسب المصادر، فإن قوات خاصة شاركت في العملية إلى جانب شرطة مكافحة الشغب.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله إن القوات وطائرات هليكوبتر نُشرت بالأساس في مخيم للاجئين في قلب مدينة إربد الذي كان معظم الهاربين المطلوبين يتحصنون فيه.
والأردن هو واحد من الدول المشاركة في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.
وانضم الأردن للولايات المتحدة والعديد من دول الخليج في شن غارات جوية على مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا في سبتمبر/أيلول عام 2014 “لضمان الاستقرا والأمن” على حدوده.
وكان مقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة، الذي أسره تنظيم الدولة في ديسمبر/كانون الأول عام 2014، قد عزز على ما يبدو من عزم الحكومة لاستهداف التنظيم.
لكن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي أيزنكوت كان قد حذر في يناير/كانون الثاني الماضي من أن الأردن ربما يصبح هدفا لهجمات تنظيم الدولة.
وسمع دوي إطلاق نار كثيف في تسجيلات فيديو قيل إنها من موقع الاشتباكات نشرتها وسائل الإعلام المحلية الأردنية.
ووصف بعض المسؤولين ووسائل الإعلام المحلية المسحلين بأنهم “متطرفون”، لكن لم يتضح بعد إذا كانت هناك أي جماعة منظمة تقف وراء هذا الحادث.