كلية تل حاي تدعو طلاب الجولان ليوم مفتوح الأحد القادم

رئيس كلية تل حاي، البروفيسور يونا حين، يوجه دعوة لطلاب الجولان ليوم مفتوح، يعرض لهم الفرص المفتوحة أمامهم للدراسة في الكلية.

فيما يلي نص الرسالة:

 

 

YonaHen
بروفيسور يونا حين – رئيس كلية تل حاي

 

الأخوات والإخوة الاعزاء،

تحية طيبة وبعد،

بصفتي رئيسا للكلية الاكاديمية تل حاي يسعدني دعوتكم/ن لحضور اللقاء الشخصي المعد لأبناء الطائفة الدرزية من منطقتي الجليل وهضبة الجولان. في هذا اللقاء سيتم التطرق لمواضيع وخطط التعليم في الكلية، ودراسة الامكانيات والفرص التي تمنحها الكلية لأبناء الطائفة الدرزية. كذلك يمكنكم اثناء اللقاء معي ومع طاقم المحاضرين وكبار المسؤولين في الكلية التشاور والاستفسار عن كل ما يهمكم من امور.

يعقد اللقاء في الحرم الشرقي للكلية (קמפוס מזרח) بتاريخ 14.9.14 ما بين ساعات ال 13:00- 17:00 بعد الظهر.

من خلال هذه الرسالة القصيرة يسعدني التحدث معكم حول مميزات الكلية، والتي تعتبر من أفضل الكليات الأكاديمية العامة في البلاد، والتي تنجح في تلبية حاجيات طلابها وتمكنهم من التعلم بأجواء مميزة ورائعة ، والاهم من ذلك هو بأن خريجي الكلية يتمكنون من الانخراط في سوق العمل بكل سهولة. لعلكم توافقونني القول بأن اتخاذ القرار باختيار المؤسسة التي نتعلم فيها هو قرار مهم جدا، ويؤثر على مستقبل الطلاب وعلى المهنة او التخصص الذي اختاروه. لذلك من الضروري معرفة كافة التفاصيل قبل البدء بالتسجيل لأي مؤسسة تعليمية.

TelHai

يدرس اليوم في الكلية عدد كبير من الطلاب من جميع أنحاء البلاد. الجميع يعرف ان الكلية باتت مؤسسة أكاديمية رائدة تعنى بالتعليم والبحث العلمي والتوجيه، فضلا عن دورها في تطوير الجليل من حيث الكيفية والكمية بشكل كبير. كذلك تعرف الكلية بالمستوى التعليمي العالي والرفيع والتنويع الكبير في المواضيع التعليمية ونجاعة الأبحاث التي تجرى فيها. يتوفر في الكلية جو تعليمي مريح وفريد من نوعه، من خلال مجموعات تعليمية صغيرة ومريحة الامر الذي يعطي شعور بعلاقة شخصية مع كل طالب وطالبة. حوالي 13% من طلبة الكلية هم من الطلاب العرب.

من خلال بحث أجرته الكلية في الآونة الاخيرة واشترك به قرابة 4600 طالب من خريجيها ، ظهر أن 66% منهم استفادوا الكثير الكثير، وان اللقب الاول الذي بحوزتهم فتح لهم آفاقا جديدة في حياتهم واتاح لهم الاندماج في أماكن العمل. 70% من خريجي الكلية أضافوا قائلين بأن الوظيفة التي يعملون بها اليوم هي بفضل الكلية والتعليم الرصين والرفيع المستوى فيها. أما غالبية الخريجين وبنسبة 98% (!!!) فقالوا بأنهم سوف ينصحوا كل من حولهم بالتعلم في كلية تل حاي.

وضعت الكلية نصب عينها هدفا وهو أن تضم لصفوفها طلابا من جميع فئات وأطياف المجتمع الاسرائيلي بما في ذلك ابناء الطائفة الدرزية في الجليل والجولان. كذلك تقدم الكلية مساعدة وتوجيه اكاديمي للطلاب العرب لأبناء الطائفة والذي ينعكس على الاجواء التعليمية والدعم الإجتماعي للطلبة، من قبل الطاقم المهني والتعليمي وكافة الطلاب. ومن المهم الإشارة الى وجود مركز للديمقراطية والسلام في الكلية بإدارة الدكتور يوسف جبارين، مهمته الرئيسية تقديم الدعم الاكاديمي والمعنوي للطلاب عند الحاجة واعداد وتنظيم فعاليات في الكلية شخصية لزيادة التعددية الثقافية واللحمة والتعاون بين الطلاب اليهود والعرب وأبناء الاقليات جميعا. كما ويتلقى يتلقىالطلاب من أبناء الاقليات دعم كبير من مكتب عميد شؤون الطلبة، بإدارة الدكتور امير جولدشطاين.

كل هذه العوامل معا تمنح لكل طالب من أبناء الطائفة الدرزية شعورا بأن الكلية هي بيته، وليس بغريب ان الكثيرين منهم ينصحون من حولهم بالالتحاق بالكلية.

هذا الشعور والدعم الذي تمنحه الكلية قد أدى بالطائفة الدرزية باختيار البروفيسور يونا حين “كعزيز الطائفة” للعام 2014 وتقديم شهادة شكر وتقدير له على دعمه الكبير لتطوير التربية والتعليم العالي في صفوف ابناء الطائفة.

 

.باحترام,

بروفيسور يونا حين

رئيس كلية تل حاي

+ -
.