
التقى وزير الخارجية الامريكي جون كيري بنظيره الروسي روسي لافروف في روما عشية المحادثات التي سيعقدها مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وطالب لافروف في كلمة القاها في السفارة الامريكية في روما “بالعمل معاً لمنع تدهور الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط”.
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو بكيري في إطار المساعي التي تقوم بها الدول الاوروبية لإحياء عملية السلام الفلسطينية – الاسرائيلية.
وطرح الفلسطينيون عبر الاردن مسودة مشروع يحدد تشرين الثاني/نوفمبر 2016 موعدا نهائيا يدعو لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وتبعاً لوكالة فرانس برس فإن هذه المسودة ستقدم لمجلس الأمن في الأمم المتحدة الاربعاء، إلا أن دبلوماسيين غربيين أكدوا لرويترز، رفضهم لهذه المسودة واعتبروا أن الموعد النهائي لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية “غير متوازن”.
مهلة قصيرة
وأثنى كيري على نظيره الروسي لافروف “تغييره لجدول أعماله وسفره خلال مهلة قصيرة الى روما”، مضيفاً أنه يتطلع لمناقشة العديد من المواضيع معه.
وقال كيري ” أنا مقتنع بأن التوصل الى حلول في قضايا الشرق الأوسط أمراً ضرورياً، لذا علينا العمل على منع تدهور الاوضاع هناك”.
وأكد “أنا مهتم جداً بمناقشة كل هذه المواضيع لمعرفة ما الذي يمكننا فعله لمنع هذا التدهور”.
وتعمل كل من فرنسا وبريطانيا والمانيا على تحضير مسودة بديلة لتقديمها لمجلس الامن تنادي بالعودة إلى طاولة المفاوضات على اساس حل الدولتين.
من جهته، قال نتنياهو الأحد إن “الانسحاب الاسرائيلي من الضفة الغربية والقدس الشرقية سيجلب الاسلاميين المتشددين الى ضواحي تل ابيب وقلب القدس”.
وصرح مسؤولون امريكيون لوكالة فرانس برس إن “الولايات المتحدة لم تقرر بعد إن كانت ستؤيد مسودة قرار الامم المتحدة”.