إذا كانت يدك سليطة على طفلك وموجهة له باستمرار كلما أخطا، نحن نقدم لك في هذا المقال بعض الطرق التربوية التي تجدي نفعاً أكثر من الضرب الذي يؤذي نفسية الطفل.
– احرمي طفلكِ من بعض الملذّات؛ امنعيه مثلاً عن التنّزه في الخارج أو الذهاب إلى المسرح/ السيرك، واحرميه من تناول الأطايب والحلويات ومشاهدة أفلام الرسوم المتحركة واللعب بألعابه المفضلة.
– تجاهلي طفلكِ متى بدأ نوبة الغضب وغادري الغرفة التي يتواجد فيها واتركيه بمفرده. وقبل أن تقومي بأي خطوة، اشرحي له سبب مغادرتك واطلبي منه اللحاق بكِ متى هدأ.
– اشرحي لطفلكِ نتيجة أفعاله انطلاقاً من تجاربك الخاصة في الحياة. قولي له مثلاً، إن تعاركتَ مع الأطفال الآخرين أو تصرفت معهم بأنانية، سيتوقفون عن اللعب معك وستستحيل من دون أصدقاء.
– أُطلبي من طفلكِ القيام ببعض المهام المنزلية عقاباً على التصرفات السيئة التي صدرت عنه، مثال غسل الصحون أو تنظيف المنزل أو الحديقة.
– أَوقفي طفلكِ عن كل ما يقوم به واطلبي منه التّوجه إلى غرفته والمكوث بمفرده في إحدى زواياها لفترةٍ قصيرةٍ تتراوح بين 5 و10 دقائق.
– اعملي على تخويف طفلكِ وابتكري لهذه الغاية شخصيات خرافية مختلفة تُثير في نفسه الرّعب وتدفعه إلى التوقف عن تصرفه الأرعن.
– إطرحي تجربة التصرف السيئ التي قام بها طفلكِ أمام جميع أفراد العائلة حتى تقوموا معاً بتقييمه والحكم عليه.
– عاقبي طفلكِ بالصمت، بمعنى آخر إفعلي ما تريدين القيام به لكن بصمت. وبهذه الطريقة ستنجحين بتهدئة روع طفلكِ سريعاً.