كيف ستبدو ملامحنا بعد ألف عام؟

نشرت صحيفة “دايلي مايل” البريطانية يوم (الجمعة) الماضي، تقريراً عن شريط فيديو بثته قناة “أساب ساينس” الكندية، يضع سيناريو افتراضياً لشكل الإنسان في المستقبل وقد تخيلته خليطاً من الأعضاء البشرية والألات.
وقالت الصحيفة إنه بعد ألف عام، سيصبح الإنسان مخلوقاً مختلفاً تماماً عما هو عليه الآن، مشيرة إلى أن عوامل مثل تغير المناخ والذكاء الإصطناعي والطفرات الوراثية، ستتحد كلها لتحول أجسادنا بطرق جذرية. وبسبب تغيرات في الحمض النووي، سيتحول لون عيون الإنسان إلى الأحمر، وستصبح بشرته أكثر سمرة، كرد فعل تلقائي على ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأضافت الصحيفة “ستندمج الروبوتات الصغيرة فجأة في المستقبل مع أجسادنا لتعزز قدراتنا، وسنصبح مزيجاً من الآلات والبشر. وعلى رغم أن هذا سيجعلنا أكثر ذكاءً وأكثر جاذبية وقوة، إلا أن مثل هذا التشابه الجيني وعدم وجود تنوع، قد يعطي المجال لظهور مرض جديد في المستقبل من الممكن أن يقضي على الجنس البشري”.
وقال عالم الجينات الباحث في جامعة “سانت لويس” آلان كوان: “سيصير الإنسان أطول وأنحف، وقد يتغير شكل الوجه على نحو كبير”.
ويعتقد كوان بأن الإنسان سيسيطر على علم الهندسة الوراثية، إذ سيكون بمقدوره تحديد ملامح وجهه وفقاً  لذوقه، بينما سيزداد عرض جبهته نظرًا لزيادة نمو رأسه.
ويقول العالم في “معهد الدماغ العالمي” كاديل ليست:  “في الواقع، وبحلول العام 2050، سينشأ نوع جديد تماماً من البشر، كنتيجة للتكنولوجيا الحديثة والسلوك والانتقاء الطبيعي”.

+ -
.