كي لا نقع في المحظور!

20170706_220318
د. ثائر كمال ابو صالح و د. مجد كمال أبو صالح

أيها الأهل

نطل عليكم اليوم على خلفية المستجدات الأخيرة في المنطقة، لنضع موضوعاً غاية في الأهمية على طاولة الحوار الجولاني، ألا وهو الموقف من المجالس المحلية المعينة من قبل وزارة الداخلية الإسرائيلية، خصوصاً بعد قرار وزير الداخلية الإسرائيلي إجراء انتخابات للسلطات المحلية في قرانا في تشرين الثاني من عام 2018. ولا نستغرب أن تكون هناك آراء مختلفة ومتعددة حول هذا الموضوع مبنية على رؤى ومواقف متفاوتة حول كيفية إدارة شؤوننا في ظل الاحتلال، ومن البديهي أن نقول إن الطريقة الأجدى والأفضل لنصل الى قواسم مشتركة تلزمنا جميعاً اخلاقياً، هي الحوار وبشكل حضاري فيما بيننا، على مبدأ الاحترام المتبادل لوجهات النظر المختلفة، التي تصب في مصلحة المجتمع، على أن نقوم بمناقشة المضامين لنصل الى قناعات تحدد سلوكنا بعيداً عن المزايدة والاتهامات المعلبة الجاهزة. ولا نقصد هنا نقاش وجهات النظر التي تشرعن الاحتلال ومؤسساته، فمع هؤلاء ليس هناك أي نقاش مجدٍ، وإنما نقاشنا مع أولئك الذين يرفضون الاحتلال ولكن لهم وجهة نظر أخرى فيما يتعلق ببعض المشاريع المطروحة ومنها السلطة المحلية.

أيها الأهل

قد لا نبالغ إذا قلنا إننا نمر في أصعب المراحل وأدقها منذ احتلال الجولان في حزيران 1967. ولا نُجانب الحقيقة إذا ادعينا أن الخطأ في هذه المرحلة قد يصيبنا في مقتل، لذلك وجب علينا التمحيص والغوص عميقاَ فيما يُرسم لنا من مخططات لنتجنب الوقوع في خطأ يوصلنا إلى نقطة اللاعودة، ويفرض علينا دفع أثمان غالية نحن بغنى عن دفعها،خاصة في هذه الظروف السياسية الدقيقة التي نعيشها في منطقتنا ومحيطنا، حيث يفصل خيط رفيع بين الخطأ والصواب. ومما يسهل علينا المهمة هو كون معالم الصورة تنكشف رويداً رويداً لتصبح واضحة للعيان ولا تحتاج إلى تدقيق ليراها أي مواطن عادي في الجولان، فقد بدأت السلطة بالترويج لما يسمى” بالكشاف الدرزي  والشبيبة العاملة والمتعلمة… ” ووصلوا بنا اليوم إلى محطة جديدة متقدمة وهي انتخابات المجالس المحلية، تحت شعار رنان يقوم على حقنا الطبيعي في اختيار من يمثلنا، وهو لا شك شعار جذاب يلمع من بعيد كالذهب، فهل من العقل أن نرفضه؟ ولكي نكتشف هذا المعدن الثمين دعونا نغوص قليلاً في هذا الشعار الجميل وندخل في تفاصيله ونتعمق في مكنوناته علنا نصل إلى بعض الحقائق التي تفيدنا في تبني موقف واضح من هذا الموضوع.

أولاً نبدأ من فهمنا لطبيعة المجلس المحلي: فهو وبدون شك مؤسسة إسرائيلية تابعة لوزارة الداخلية وتمثل السلطة المدنية الإسرائيلية في الجولان، وتتكون من شقين: الشق الخدماتي والشق السياسي. فالشق الخدماتي يقوم على تقديم الخدمات لأهل الجولان من شق للطرقات وتعبيدها وشبكات صرف صحي ومياه وكهرباء …الخ من هذه الأمور الخدماتية وهنا لا نقاش على أهمية هذه الخدمات لقرانا المحتلة ولا استغناء عنها، ويعبر مواطنو الجولان عن رغبتهم بتوفير هذه الخدمات من خلال دفعهم لضريبة الأملاك ” الأرنونا” ودفعهم مستحقات الكهرباء والمياه. ونعتقد جازمين أنه لا يوجد مواطن في الجولان لا يريد أن يرى بلده جميلة ونظيفة.

 أما الشق الثاني فهو الشق السياسي، والذي يفترض أن المجلس المحلي ورئيسه يمثلان السكان كون الرئيس منتخبا ومخولاً في تمثيلنا في أي محفل يتواجد فيه، وبالمقابل فإن المجلس ورئيسه يعبران عن المؤسسة التي يدينان لها بالولاء وهي بالطبع وزارة الداخلية الإسرائيلية والتي تختلف تطلعاتها موضوعياً عن تطلعاتنا كسكان تحت الإحتلال. ولا يختلف عاقلان على أنه لا يمكن لأي شخص أن يمثل نقيضين في آن واحد وبنفس الوقت، وبالتالي سيأخذنا حتماً بإتجاهات لا نريدها، حتى لو أراد غير ذلك، كما يطرح البعض، لأن مؤسسة الدولة أقوى من أي فرد، فمهما بلغ هذا الفرد من فطنة وذكاء لن يستطيع تجاوز المؤسسة   التي يمثلها  ويقوم برفض السياسة المرسومة له والتي يجب عليه أن يطبقها بشكل مباشر أو غير مباشر. وعليه ففي حال تم تطبيق هذا القرار وقمنا بعملية الإنتخاب فإننا نعطي بذلك الشخص المنتخب شرعية تمثيلنا وبكافة النواحي السياسية والاجتماعية والخدماتية من خلال مؤسسة السلطة المحلية وهذا بالتأكيد يتناقض مع ثوابتنا وواقعنا كما فُصّل أعلاه.

ثانياً، إذا دخلنا في تفاصيل فكرة الانتخابات فسنجد أنه ووفقاَ للقانون الإسرائيلي، يجب علينا كسكان أن نختار أحد حاملي الجنسية الإسرائيلية ليكون رئيساً للسلطة المحلية، يتكلم باسم السكان ويمثلهم، لأن القانون الإسرائيلي, ووفقاً للبند رقم 4 (ب) لقانون السلطات المحلية( انتخاب رئيس السلطة ونوابه) لعام 1975,  يحدد أن رئيس السلطة المحلية يجب أن يكون مواطناً اسرائيلياً وحاملا للجنسية الاسرائيلية. فهل المنطق الديمقراطي يستقيم ويتفق مع فكرة أن يقوم من يمثل أقلية تحمل الجنسية الإسرائيلية بادعاء تمثيل أهل الجولان الذين رفضوا الجنسية الإسرائيلية بغالبيتهم العظمى؟ أليس المبدأ الديمقراطي يقوم على مبدأ تمثيل الأغلبية؟ اذن أين الديمقراطية التي يتشدقون بها عندما يُفرض عليك أن تختار من يمثلك فقط من أصحاب حاملي الجنسية؟ طبعاً الجواب جاهز عند السلطة والمروجين لها وهو تستطيع أن تأخذ الجنسية وتترشح لرئاسة المجلس المحلي، وطبعاً هذا هو الهدف الثاني الذي تسعى إليه السلطة من وراء طرح فكرة الانتخابات، وذلك لتشجيع شبابنا على طلب الجنسية الإسرائيلية.

 ويجب ألا يُفهم مما نطرحه أن المشكلة هي فقط بكون الرئيس يحمل الجنسية الإسرائيلية أو لا يحملها، ولكننا نحاول أن نناقش المنطق الديمقراطي والذي تقوم عليه فكرة الانتخابات المطروحة. أما السبب الرئيسي  لرفضنا  للانتخابات للسلطات المحلية فيتمثل في رفضنا إضفاء الشرعية على الشق السياسي الذي يمثله المجلس المحلي، سواء كان رئيسه يحمل الجنسية الإسرائيلية أو لا يحملها، فعندما ننتخب تصبح هذه المؤسسة شرعية وتمثلنا ولكن عندما تعين فهي تمثل من عيّنها ولا تستطيع أن تدعي تمثيل السكان.

ثالثاً، والأخطر من كل ما ذكر حتى الآن هو التبعات الاجتماعية  التي ستنتج عن هكذا انتخابات وتأثيرها على نسيجنا الاجتماعي. فلنا بتجربة اخواننا في الجليل والكرمل وفي باقي القرى والمدن العربية في الداخل عبرة لمن يريد أن يعتبر. فوضعنا الإجتماعي ليس بأفضل من وضعهم، فإن هكذا انتخابات ستحيي من جديد النعرات العائلية البغيضة والبالية وستُدخلنا في متاهات نحن بغنىً عنها، فهل لنا مصلحة في ذلك، وقد شارفت أجيالنا الصاعدة أن تتخطاها؟

أيها الأهل

يجب ألا تغرينا هذه الشعارات الرنانة التي تطلقها السلطة المحتلة، ومن المفروض أن نعي ابعادها، فهم يريدوننا أن ننخرط وبشكل نهائي في المؤسسة الإسرائيلية، ليقولوا للعالم أن السكان السوريين في الجولان يريدون أن يكونوا جزءاً لا يتجزأ من المؤسسة الإسرائيلية، ولذلك يجب على دول العالم أن تعترف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان؟ أليس هذا ما رمى اليه نتنياهو عندما طلب من الرئيس الأمريكي ترمب الإعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان وعقد جلسة لحكومته في مستوطنة كتسرين؟

من هنا وجب علينا أن نتصدى لهكذا مؤامرات ونعلن بصوت عالٍ ” لا للانتخابات للمجالس المحلية” وإذا كان الهدف أن نختار أحد حاملي الجنسية ليكون رئيساً للمجلس المحلي فلنعطِ هذا الشرف لوزير الداخلية الاسرائيلي ليُقرر من يمثله في هذه المؤسسة، أما نحن سكان الجولان فلن نبيع تاريخنا لأحد ولن نفرط بتضحيات آبائنا وأجدادنا وسنحافظ على كرامتنا الوطنية مهما غلت التضحيات، وسيمثّلنا فقط من يحافظ على إرثنا الوطني وتاريخنا الذي نعتز به وانتمائنا وهويتنا السورية والتي لا نرضى عنها  بديلاً .

كلنا ثقة بأصالة أبناء مجتمعنا ووعيهم السياسي والاجتماعي القادر على استيعاب أبعاد هذا القرار والوقوف بكل حزم ووعي بوجه من يريدون الشر لهذا المجتمع ويكيدون له المكائد. فبوعينا وصدقنا وتآلفنا وتكاتفنا سنحمي منجزات هذا المجتمع ونصون مستقبل أبنائنا بإذن الله.

مجدل شمس

2017/07/06

تعليقات

  1. كنموذج باقي القرى والمدن العربيه لقد تعلمنا منها ما هي الانتخابات 1 منطقتنا عائليه وكلنا نعلم بهذا 2 في كل بيت منا اختلاف بمواضيع عده 3 هذا القانون او المشروع هدفه الاساسي تفرقة مجتمع نوعا ما بعده متماسك فان لم يتوقف فهذا يقول منه العوض وله العوض وناقص نقتل بعض ليصير في رئيس للمجالس المحليه ولابد ان يتجنس كل المجتمع الجولاني اي لا يعد لكم انتماء لسوريا بعد الان وهكذا تكونو قدمتم بعد 50 سنه الارض المحتله للدوله وتكون ورقتهم الرابحه في قرار مجلس الامم المتحده وتقدمون الاراضي ببوسة قلم

  2. لدي لك اقتراح يمثل حل مثالي. دع حاملو الجنسيه الأسرائيليه ينتخبون رئيسا من بينهم. وبهذا لن تدخل لكل التفاصيل التي ذكرتها

    1. بالضبط هيك!! جملة وحدة واضحة مفهومة
      جيل اليوم مش عبيطلع لا عماضي ولا عمستقبل عبيهمو يعيش مبسوط ليومو وبحرية ويا ريت فهمان الحرية صح.. برأيي لازم يصير في توعية تاريخية اكثر لمنطقتنا عشان الناس تعرف اكثر ومنسمحش لحدا يدخل بينا
      باختصار لعبة برانية علينا والشاطر هو يلي بيطالع حالو منها

  3. انا لست من حاملي الجنسيه ولكني لست مزاودا واحب ان تكون بلدي باحسن حال وان لا اقف حجر عثرة امام تقدمها فبالامس جاء مشروع قيام مستشفى على طبق من ذهب وبدعم من الوطن الام ورفض نتيجة المزاودة التي لا طعم لها والان توجد فرصة لاختيار الشخص المناسب في المكان المناسب وهذا ايضا حقنا الطبيعي *******. ***** عيشوا ليومكم ولا تتركوا الذئاب لتكون هي صاحبة القرار وتتحكم بمصيركم كما نرى اليوم والتي تعمل على اقشال الكثير من المشاريع الهامة التي لا تخدم مصالحها .

  4. أيّها الأخوة
    تحيّة طيبة وبعد؛
    مما لا شكّ فيه أنّ طرحكم لهذه المخاوف والتساؤلات ينبع من شعور بالمسؤوليّة اتجاه الذات واتجاه المجتمع، وهو طرح مبارك رغم ما يعتريه من التقصير في قراءة الأحداث وتعريف المصطلحات والأسماء.
    ومن أجل الدقّة والترتيب، أناقش ما تفضلتم به في تعليقي هذا، فقرة فقرة لكي نحاول سويًّا من خلال هذا الحوار الوصول إلى أوسع قراءة ممكنة للأحداث وأكثرها دقّة وشمولية.
    فبداية، إطلالاتكم علينا عبر هذا الموقع الكريم، هي إطلالات طيّبة الأثر، وهي مطلوبة جدًا، رغم تحفّظي من كل نشاط سياسي أو اجتماعي يأخذ من الشبكة العنكبوتية حقلًا مركزيا تُعالج فيه الأمور الشائكة والحسّاسة.
    أمّا بالنسبة لقرار وزير الداخلية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أتى قراره المشؤوم بعد دعوة رفعها مواطن من مواطني قرية مجدل شمس، يطالب فيها الدولة بحقّه في الانتخاب.
    وحسبما قرأت اليوم في صحيفة هآرتس، إن حق الترشّح والانتخاب سيكونان متاحَين للجميع، بما فيهم “المقيمين الدائمين” حسب مصطلحاتهم، وهذا الأمر يحتاج إلى فحص في المصادر الموثوقة.
    أمّا بالنسبة للرؤى المختلفة في كيفية إدارة شؤوننا في ضل الاحتلال، يؤسفني أن أضع أمامكما الواقع المرّ، والذي هو أوضح من شمس النهار ولا يخفى عليكما، بأنّ كيفيّة إدارة شؤوننا بالمسائل الهامّة فعلًا ومنذ العام ١٩٦٧، هي بيد السلطة فقط، إن كانت سلطة الإحتلال، أو سلطة النظام الديكتاتوري السوري، وهذه الإدارة تمرّ عبر السلطة الدينيّة المحليّة وبعض “الوجهاء”.
    وعلى هذا علينا الإعتراف، بأنّ الفلاح والعامل، والشاب والشابّة، لا يعنيهم كثيرًا من يدير الشؤون، بل ما يعنيهم فقط هو أن تدار الشؤون بالشكل الأفضل وبالشكل الأكثر شفافيّة من أجل الحصول على مستقبل كريم يضمنون فيه حياتهم وحياة أبنائهم.
    وعلى هذا إن كنتما تسألان الناس العاديين رأيهم، فهذا رأيهم: “نريد العيش!”.
    وإذا كنتما تقصدان الحوار مع أصحاب الشأن، فأصحاب الشأن لهم عناوين.
    أمّا بالنسبة لتحديدكم لجمهور النقاش، واشتراطكم على أن يكون “لا مشرعن للإحتلال” أقول لكم بأنّ مطلبكم هذا يُقصي ٢٠٪ من سكان الجولان بالحد الأدنى، وهؤلاء ال ٢٠٪ حسب الإحصائيات الأخيرة هم من حاملي الجنسية الإسرائيلية في القرى الدرزية فقط بلا قرية الغجر، فإذا أضفنا قرية الغجر سوف تزداد النسبة بالطبع، وهم مما لا شك فيه أيضًا من أبناء الجولان السوري المحتل.
    هذا عداكم عن أولئك الذين لا يحملون الجنسية ولكنهم يرون بدولة إسرائيل “نعمة من السماء”.
    فلذلك، إن أي نقاش يعتمد على الإقصاء، هو نقاش جزئي ولا يجني النتائج المطلوبة، أمّا بالنسبة للفقرة الثانية، قد نكمل الرد عليها بعد قراءة توضيح بشأن النقاط التي ذكرت أعلاه.

    1. تحياتي لك واحترم رأيك ولكن أريد توضيح نقطتين اوردتهم في تعليقك:
      1- الحكم على من يحق له الترشح هو القانون الإسرائيلي وليس جريدة هآرتس وقد أوردنا اسم القانون ورقم البند في معرض النص ويمكنك العودة اليه لتتأكد أن الترشيح لرئاسة المجلس متاحة فقط لمن يحمل الجنسية.أما الإنتخاب فمتاح للجميع وجاء كلامنا في هذا السياق من اجل الطعن بمن يدعي أن الإنتخابات ديمقراطية ولكن نحن نعتبر أن اضفاء الشرعية على الشق السياسي للمجلس المحلي هو خطأ جسيم سواء ترأسه حامل للجنسية او شخص آخر لا يحمل الجنسية فالأمر سواء.
      2- نحن لا نرى اي طاثل من الحوار مع من يعتبر نفسه اسرائيليا ولا يعتبر وجود اسرائيل في الجولان احتلال سواء كان يحمل الجنسية او لا يحملها فنحن نعلم أن هناك شباب كثر ورثوا الجنسية عن ابائهم ولكنهم يرفضون الإحتلال ويعتبرون أنفسهم سوريين وهؤلاء لا ذنب لهم ومرحب بهم لأنهم لا يمارسون حقوق الجنسية التي فرضت عليهم بحكم الوراثة. وهناك بالمقابل من لا يحمل الجنسية الإسرائيلية ولكنه مع الإحتلال قلبا وقالبا. فنحن لا نضع كل من يحمل الجنسية في المعسكر الآخر ولكن علي حامل الجنسية أن يقنع مجتمعه أنه ملتزم بثوابته ويرفع صوته في وجه المخططات الإسرائيلية كما يفعل البعض من أجيالنا الصاعدة.

      1. شكرا على التوضيح رقم ١، حتى بعد مراجعتي للمقالة وجدت أن معطياتي كانت خاطئة بهذا الشأن وعلى هذا أعتذر.
        بالنسبة للتوضيح رقم ٢، لا بد من التعليق على هذه الجملة وهنا أقتبس: ” نحن لا نرى اي طائل من الحوار مع من يعتبر نفسه اسرائيليا ولا يعتبر وجود اسرائيل في الجولان احتلال سواء كان يحمل الجنسية او لا يحملها”.
        وسؤالي على هذا القول، إذا كنّا نعلم جيّدا أن الجنسيّة هي ليست أكثر من قطعة ورق، وأنّ القضية الجوهرية في صراعنا مع الأعداء هي ليست على المستندات البيروقراطية بل على الإنسان، فما المانع من حمل قطعة الورق هذه ما دامت تسهّل علينا أمرنا وتخرجنا من هذا الواقع الضبابي والغير منظّم، حيث انعدام القيادة وانعدام الرؤيا.
        ما أحاول قوله، أن البعض الأكبر من أجيالنا الصاعدة التي لم تذكرها، ترى الدنيا بشكل مختلف قليلًا عن ما يروه الآباء، هم ينتمون إلى مدرسة أخرى، مدرسة لا تحب المماطلة والشعارات، مدرسة عمليّة بحتة! قل لي ما هو لي وأقل لك ما هو لك.
        “المبادئ”: مصطلح واسع المعنى كلٌّ يراه بشكل مختلف عن الآخر، ما هو مبدأ بالنسبة لفلان، هو ليس بالضرورة مبدأ لغير فلان.
        يقول أحد الأدباء العرب المعاصرين “الوطن الذي بوسعك أن تعيش فيه مرفوع الرأس، تعطيه كل مالديك وتضحي من أجله بالنفيس والغالي، حتى بحياتك ، أما الوطن الذي تضطر فيه للعيش مطأطئ الرأس فلا تعطيه شيئاً. سواء تعلق الأمر بالبلد الذي استقبلك أو ببلدك الأم.
        فالنبل يستدعي العظمة، واللا مبالاة تستدعي اللامبالاة، والازدراء يستدعي الازدراء.”
        وعلى ذلك أختم تعليقي الثاني وأقول، إن صراعنا ليس مع ظاهر الأشياء، بل مع جوهرها، مع العقليّة التي نرى فيها العالم، مع الزاوية التي نشاهد بها الأحداث.
        إن الفرق بين الإنسان الحداثي والإنسان السلفي (أي المتمسك بالسلف)، هو أن الحداثي يعلم أن الحياة لا ثابت فيها وكذلك تكون رؤيته لها، متغيّرة دائمة التجدد، يحاول دائما أن يكون الأصلح فيها!
        بينما المتمسّك بآراء السلف، يبقى أمينًا وفيًّا لأفكار من سبقوه على أمل الفوز بنجاح يشبه نجاحهم وهو النجاح الذي حصلوا عليه نتاج فكرة أصيلة كانت ملائمة لظروفهم، وكانت نتيجة عبقريتهم ورؤيتهم هم وملائمة لواقعهم وزمانهم ولا لزمننا نحن.

    2. أخي الكريم الجنسية ليست ورقة كما تقول، الجنسية هي انتماء وعلاقة قانونية تربط بين المواطن والدولة وتفرض عليك حقوق وواجبات المواطن فيجب ان لا نبسط الأمور، والخطورة تصبح كبيرة عندما تقبل بجنسية المحتل الذي يريد أن يفرض عليك واقعاً ويمتلك أرضك للأبد. ولكن مع كل هذا أنا أقول أن من ورث الجنسية أو من أخطأ بحق نفسه واسرته وبلده واخذ الجنسية ثم ندم على ما فعل واعترف بخطأه ( لديك تعليق الأخ فايد بشارة كنموذج على ما أقصد)، فهو يستطيع أن يساهم في الحفاظ على ثوابت هذا المجتمع من موقعه فهو لا يمارس حقوق الجنسية ويدافع عن مواقف أهله في الحفاظ على هويتهم، وينبه الأخرين أن لا يقعوا في الخطأ الذي وقع به. من هنا أنا لا أضع حملة الجنسيات في نفس الموقع ولكن على حامل الجنسية أن يثبت لمجتمعه أنه حريص على ثوابته.

  5. كلام سليم ولنقف صفا واحدا لمحاربة المخطط الصهيوني ولنوئكد للعالم اننا سوريين ولا شرعيه علينا غير شرعية الوطن الام سوريا

  6. شكرا للشباب على وجهة النظر والاهتمام كان بودي ان تكتبوا بنهاية النص الجولان المحتل وليس فقط مجدل شمس لان الرسالة من درعي موجهة لقرى الجولان الاربعة وليس لقرية واحدة وانتم ابناء الجولان مع محبتي وتقديري لكم ولمجدل شمس ، ونتمنى من الهيئة الدينية في الجولان ان يكون موقفهم واضح وينشروا رد سريع عبر وسائل الاعلام لانه بالتالي تكاتف الجميع يفشل القرارات الذي لا نريدها لمستقبل منطقتنا او العكس الحكمة ان يكون هنالك نوع من الشفافية بين شرائح المجتمع والعمل سويا كجولان . ولكم مودتي

    1. الاخ وئام
      تذييل المقالة بمجدل شمس وتحديد التاريخ هو اجراء متبع لتحديد زمان ومكان صدور المقالة وليس له اي ابعاد اخرى. الحديث في متن المقالة تناول الجولان عامة وليس مجدل شمس.
      مع تحياتي. مجد ابوصالح

  7. احيي الصديقين العزيزين الدكتور مجد والدكتور ثائر على ماتفضلا به الامر الذي ليس بغريب عليهما لما تربيا عليه من موقف وطني مسؤول من الوالد المرحوم كمال كنج وهو القامة الوطنية ومن بيئة جولانية كانت ومازالت عصية على اي اختراق مهما اشتدت الظروف ..!
    اضيف على ماتحدثا به انه عدا مايمنعنا سياسياً كمجتمع جولاني من الولوج في مسألة الانتخاب لما تشكله من تخلي عن موقف وطني نفاخر به دفع ثمنه عظيم التضحيات فان مسألة الانتخابات ستخلق حالة انقسام مجتمعي خطير ليس باستطاعة مجتمعنا الصغير السيطرة عليها اذ يكفي النظر لما يحصل في كل موسم انتخابي في قرانا الدرزية والعربية في الداخل من توترات عشائرية تصل حد ارتكاب الجرائم لندرك خطورة هذا المسلك ..
    الامر الوحيد الذي كنت اتمناه على صديقينا العزيزين هوان يكون الرد على هذا الامر من خلال موقف عام يتخطى البيان الشخصي اوالشللي اوالقروي مايضيف عليه قوة ويترك له وقعاً مختلفا على الساحة الجولانية عامة وعليهم كمهتمين بالشأن العام …!

  8. علم دولة اسرائيل هو علم ديني يشبه أي فصيل ديني متطرف في العالم ….
    وعشان ما اتحاسب ما رح قول راية مين..
    بالاضافه :ولا مره سمعت احد من المسؤلين الاسرائيليين يقول هذه الدوله لكل مواطنيها -ليقنع الضعفاء والذين لا يعلموا عمق الحقيقه المرجوه..-بل دائما نسمعهم/ن يتبجقون بأنها دولة اليهود ، ومصطلحهم اللاسياسي والا منطقي في علوم الدنيا الاجتماعيه السياسيه ” دوله ديمقراطيه يهوديه”…
    لهذا وعلى الاقل كوني لست يهوديا فهم يطردونني من فكرة دولتهم .
    تحرر يا صاحي من عقد ضعفنا ، وحاول المساهمه ببناء الافضل والحقيقه وليس الضياع.
    لاجل ابنائكن/م ولاجل التاريخ على الاقل.

  9. شكرا لكم ولكل فرد غيور على بلده ونأمل الوعي والتجاوب بما يخدم مصالحنا للمدى البعيد ونترفع عن المصالح الآنيه المقرونه بالماده فغنى النفوس تخفظ الكرامات

  10. اولا يجب الابتداء من نقطه مهمه ذكرها الاخوه اعلاه وهي وظيفة المجلس المحلي :
    ١ – الجانب الخدماتي : وهو جانب مهم جدا لمجتمعنا وتطوره من نواحي البنى التحتيه وؤبما توسيع الخارطه الهيكليه وربما ليس هناك اختلاف على ذلك.
    ٢ – الجانب السياسي : برايي ارى ان يبقى شانا داخليا نحيكه نحن بما يتجانس مع تركيبة مجتمعنا وثقافته ونسيجه الخاص، لان اي ثقافه غريبه يمكن ان تخلق حاله من الفوضى لا قدرة لنا على حمل تبعياتها في وقتنا الراهن… قد تكون حرب مصالح او خلافات عائليه او شخصيه وهذا ما لا نتمناه في وقتنا هذا خاصة في ظل الفوضى الاجتماعية التي نعيشها من خلال ازدياد نسبة الطلاق وانخراط الشباب بالمخدرات وحياة المظاهر والقشور وغيرها.
    البرامج الممنهجه والدخيله كالخدمه المدنيه وبرامج الكشاف الدرزية وغيرها لا لزوم لها لانه حتى اليوم فأن تفكير الشباب منصب على العمل والعلم وتلك المناهج يمكن ان تشتت افكار الشباب لطرق وسبل جديده لا طائل منها، وعند اخواننا في الداخل والجليل والكرمل خير دليل على الوضع الاكاديمي والاجتماعي الداخلي.
    اي خطأ في القرارا مبني على اهواء شخصيه “فرداوية” او انتهازية تخدم مصالح البعض قد تشتت المجتمع كله.

  11. اذا بدكن الحق، نحنا تربايتنا كلها خطأ منفسد على بعض متناقر مع بعض منزاود على بعض منكذب على بعض ، ما دخل الاحتلال وما دخل الشرق، نحنا مربيين على آذية بعضنا والمزاوده على بعض ، تعوا نعيد حسابتتا. ونحب بعض وننتخب رئيس مجلسنا يكون واحد منا وبحب مصلحة بلده. يجب ان نبدا بتربية أنفسنا قبل منلقي اللوم على غيرنا… شكرا لكم

    1. اولا انتخاب رئيس مجلس محلي سيعزز النعرات العائليه….اي رئيس ينوي ترشيح نفسه سيكون همه الاول بناء امبراطوريه تعبئ جيبه الخاص اولا ومراعات ابناء عائلته ومن حوله من خدمات وغيرها.
      ثانيا كم شخص يملكون حق الانتخاب ؟؟؟ هل فعلا الرئيس المنتخب سيمثل رضا الاكثريه الذين لا يملكون حق الانتخاب.
      خلي طابقنا مستور…

  12. **** مجتمع مبني على المزاوده اكبر مثل على ذلك الغجر كلهن معهن جنسيات بصىتو للكنيست **** عندهن مجلس محلي وهم يذهبون لتصوىيت للكنيست والمجلس المحلي وهم لهم مكانه عند النظام **** ليش هن ما بيزاودو بينتخبو للكنيست وللمجلس المحلي****

  13. الشكر لاخوة مجد وثائر على الطرح الموضوعي والمتكامل بما يخص تبعات انتخاب المجالس المحلية.ويوجد الكثير من المحددات ارساها الموقف الوطني الكبير عام 1982 وهي بمثابة بر الامان لمجتمعنا الجولاني وهي الهوية السورية،الارث التاريخي لجولاننا،المضمون الثقافي،واخيرا وحدة مجتمعنا.

  14. الأخوان ،مجد وثائر أبو صالح، أبناء المرحوم المجاهد الشيخ كمال كنج أبو صالح. حقا يقال: أن الثمرة لا تسقط بعيدا عن الشجرة ، وأن النوايا الحسنة التي تبغيانها من خلال توجهكم الكريم لأبناء المجتمع الجولاني هي في مكانها المناسب حيث تصب في مصلحة المجتمع الجولاني بأسره وتجنبه الكثير من المخاطر التي هو بغنى عنها . أنتما وجميع أبناء المجتمع يعلمون علم اليقين من أين أتت فكرة التغيير في المجالس المحلية ثم الانتخابات في قرى الجولان ومن هم الأشخاص الذين يقفون وراء هذه المطالب ،والقصد ليس المصلحة العامة كما يدعون بل الرغبة في سرقة الأموال والميزانيات بالطرق الملتوية والجميع يعلم ما هي نواياهم المستقبلية وما هي المخاطر التي من الممكن أن تتبع هذا التغيير على الصعيدين الاجتماعي والسياسي . الغريب هنا أن لا يتعلم هؤلاء من أخطاء الذين سبقوهم رغم علمهم اليقين بالمعاناة الاجتماعية التي ألمت بأصحاب الجنسيات وقد قلنا وتوجهنا مرارا لأبناء المجتمع بأن يلزموا الحذر من منطلق أن ( ما متت ما شفت مين مات )؟ ها أنا اليوم على سبيل المثال أدفع ثمن غلطتي على مدار سنوات عديدة حيث توجهت للدين قبل سنتين وأنا ممنوع من المشاركة في الخلوة وقد رضيت وسلمت بطيبة خاطر لأني عرفت واعترفت بالخطأ الذي ارتكبته بحق نفسي أولا , واليوم أنا أتوجه لكافة الأهل في الجولان بعدم اللعب بالنار وعدم قبول الانتخابات للمجالس أو حتى فكرة التغيير لأن الموجودين لم ولن يقصروا في تطوير قراهم والجدد لن يكونوا بأفضل منهم والواقع يشهد على ذلك في قريتي عين قنية وغيرها من قرى الجولان فنحن أيها الاخوة في وقت عصيب يكتنفه الغموض والعياذ بالله ولا ندري ماذا يخبىء لنا القدر فالحذر الحذر من التفريط بكرامتنا الموروثة عن الأجداد وأنتم بها عالمين . أستميحكم عذرا لو تسببت باحراج لأحد .

    1. تحياتي أخ فايد، وانت لم تحرج أحداً سرني جداً تعليقك، وارجو أن يقتدي به كل من شعر أنه أخطأ وحمل الجنسية الإسرائيلية، فهذا لا يمنع أبداً أن تدافع عن ثوابت هذا المجتمع من موقعك، وانت تتوجه للأخرين أن لا يقعوا قي نفس الخطأ الذي وقعت به كما قلت. وأنا على ثقة أن المجتمع يستطيع أن يميز بدقة بين من حملوا الجنسية واعترفوا بخطأهم ويسعون للحفاظ على ثوابت هذه المنطقة كمنطقة سورية محتلة، وبين اولئك الذين يسعون لإغراق الجميع كما غرقوا.واريد أن أقول لكل من يعتبر أنه أخطأ وحمل الجنسية الإسرائيلية أن يساهم من موقعه في دفع الأخطار عن هذا المجتمع والمتمثلة بالإنزلاق نحو الأسرلة وأنا واثق أن هكذا مواقف ستحسب له اجتماعياَ .

  15. تحيه وبعد هذا النضج والوعي الاجتماعي والسياسي ارجو ان يتمثل ويتجذر عند كافة شبابنا فهذه الانتخابات شراره للانقسمات والخلافات العائليه الافه القاتله التي تهدد اي مجتمع مهماتقدم وبلغ من التطور والتي طالما سعينا للخلاص منها لذلك علينا يا اهلي واخوتي ان نقف بجانب بعضنا البعض متحدين في وجه اي مخطط يشوه تاريخنا ويهز كيان مجتمعنا ويرجعنا الى النعرات العائليه ويدفعنا اثمان وعواقب لا تحمد عقباها تهدد مستقبلنا ومستقبل اجيالنا بالاضافه لتبعات اخرى صارت معروفه لدى الجميع لا داعي لتكرارها

  16. ملتزمين بالوثيقه الوطنية .الجولان السوري المحتل

  17. اقترح
    ان يبقى الصف الوطني بصفه
    وان ياخذ اصحاب الجنسيات المسئوليه وينتخبو
    وبهذا نحل المشكله من اجل الاخرين
    ونبقى نحن وابنائنا من بعدنا في صراع الهويه

  18. اتمنى من طلاب الجامعات الذين يتعلمون بجامعات اسرائيل ان يتحدثوا عن العنصريه والمواقف التي يتعرضون لها بشكل غير مباشر وكيف الشعب الاسرائيلي يربي اولاده على كره العرب والتمني باستمرار الحرب فيما بينهم وغرس في عقولهم ان الجولان جزء من اسرائيل فكيف لنا ان نوافق على طمس الحقيقه بايدينا

  19. بوركت جهودكم الخيره والوطنيه الاصيله استاذ ثائر واستاذ مجد.
    انا ومثلي كثيرون يعيشون هذا الواقع المشوش والجو المسموم بكل ابعاده نعول عليكم وعلى دور اكبر منكم في الدعوه الى اجتماع عام وبالاخص على مستوى الهيئه الدينيه للخروج اقله بقرار
    وهذا اضعف الايمان ضد هذه الاجراءات وتأكيد باننا ما زلنا تحت الاحتلال وهو ما تعترف به الامم المتحده وينكره علينا اذناب السلطه ومرتزقتها.
    واعيد التأكيد باننا نتوقع دور اكبر وفعال من الهيئه الدينيه وموقف معلن وصريح منها وعدم التراخي وافساح المجال امام
    مشايخ السلطه بأخذ هذا الدور لتمييع وتشويه موقفنا الوطني المرتكز على هويتنا السوريه وانتمائنا العربي.

  20. المشروع يجب ان يسقط ولن يمر… لكن الأمر الذي يجب ان يلفت نظرنا هي ظاهرة الأوهام التي تروج بأن (١) هذا سيجلب المتعلمين المؤهلين لتولي مصلحة البلد! (٢) ان هذا تحقق للإرادة الحرة والديمقراطية؛ (٣) مصيرنا هو الاندماج الطبيعي في اسرائيل واننا نستطيع ان نحقق مكانة مميزة تحفظ لنا هويتنا ضمن المؤسسة الإسرائيلية؛ (٤) ان الهوية الوطنية السورية والعربية مجرد وهم وخرافة. في مواجهة هذه الأوهام سنعيد تعزيز استقلالنا وارادتنا السياسية وهويتنا ازاء ارادة القومية اليهودية المهيمنة. القول بوجود إرادة سياسية مستقلة لدينا أمر حقيقي وينبع من حقيقة تاريخنا منذ العثمانيين وحتى الان.. هذه الإرادة لا تخلو من التحولات والتوترات الداخلية، الاجتماعية والطبقية والثقافية والجندرية والايديلوجية… وهي موضوع نقد وتطوير ذاتي — علينا ان نحافظ على هذه الارادة وحقل الحوار والاختلاف الداخلي مستقلا! علينا ان نحمي انفسنا من أوهام التميّع في “الجسد السياسي” الإسرائيلي، لأنها تعبر عن ضحالة اخلاقية وضحالة في الوعي السياسي! من يريد ان يمارس ديمقراطيته كمواطن اسرائيلي لن نقول له لا تنقل نفوسك إلى هرتسيليا!

  21. الحل في رأيي هو .. إن نقيم إنتخابات جولانية لا علاقة لها بإسرائيل , إنتخابات ينضمها ويحددها أهل الجولان تمثل عنهم غير تابعة لمحضورة أسرائيل . أصنع قانونكم بنفسكم بما يناسبكم , يشكل فقط إعترافاً بحق أنفسنا أمام أنفسنا , أي مجلس جولاني منظم من قِبلنا . وبهذا ألشكل يرسل الجولانيين الرسالة الصحيحة في كل ألأتجاهات . لأسرائيل . نحن الجولانيين نعرف من نحن ولا نحب العيش في ضل أحد, نحب الشمس ونعترف بحق نفسنا دون إذنكم .. للعالم العربي . نحن الجولانيين نفتخر بأن خلاف ألآراء لا يعني حرب , بل يعني تبادل ألأفكار مع صديق وأهل وبهذة الحقيقة تكمن هويتنا .. نتمنا لكم الدخول من باب المحبة كي تجدوا مستقبلكم . شكراً . منهال الحلبي

    1. هذا هو الحكي الصحيح …اهل كل بلد بتختار رئيس للمجلس المحلي المناسب الها لانو كلنا بنعرف مين هو ومين بيكون وشو هو المطلوب من الرئيس يالي بتختارو النا دوله الاحتلال من اخلاق وضمير ومستوى تعلم وتطلعات سياسيه واجتماعيه…

  22. ان الاوان لنا ان نخرج من الفكر العشائري او الديكتاتوري ، قرانا بحاجة لخدمات وتنمية ، والإدارة المنتخبة من المواطنين تخدم المواطنين ، والإدارة المعينة من سلطة الاحتلال تخدم سلطة الاحتلال . فإذا كان القانون يفرض ان يكون رئيس الادارة المحلية يحمل الجنسية الإسرائيلية ، فعلينا ان ننشىء مجلس بلدية غير تابع لسلطة الاحتلال وندفع الضرايب للمجلس البلدي وندير شؤوننا بانفسنا ونطالب سلطة الاحتلال بتحمل مسؤولياتها كسلطة محتلة حسب القوانين الدولية

    1. نحن مجتمع عشائري مهما درسنا في الجامعات والمكتبات , والزعامات عندنا وراثية أباً عن جد , حتى مشيخة العقل أصبحت وراثية (على أساس الدم , وليس الحكمة والتقوى) بالرغم من أن ذلك ممنوع في عقيدة التوحيد , وسلطة الإحتلال تلعب على ذلك لأن التعامل مع زعيم يسهل عليها السيطرة على القطيع . والتوجه الديموقراطي لا يتناسب مع الفكر العشائري والاقطاعي , أنظر فقط إلى دول الخليج عندما اقترب الربيع العربي ورياح الديموقراطية منهم , لقد ضخوا مليارات الدولارت للمنظمات الإسلامية المتطرفة والإرهابية لكي تشوه صورة التحرك الديموقراطي , وساعدوا على تدمير سوريا وتشريد وقتل نصف سكانها لكي يُغرقوا الربيع العربي بدماء السوريين ويدفنوه تحت أنقاض سوريا , وهم يفعلون نفس الشيءمع اليمن وليبيا. مجتمعنا لا يملك العقلية القادرة على خلع عباءة العشيرة واستبدالها بعباءة الدولة والدستور والمؤسسات . لذا , فسنبقى ننتظر غيرنا لتحمل مسؤولية إدارة شؤوننا .
      *******

  23. 40 min

    مظاهرات.. دعم للثورة السورية.. بالجولان..
    ومسيرة..تأييد.. وشبيحة.
    متل اللي عنا بساحة السير..
    لكن.. برايكن.. لو الجولان.. رجعتو..اسراءيل.. لسوريا…

    كم جولاني… بيظل.. خارج السجن..

    حتى. الشبيحة.. راح يفوتوا.على صيدنايا..
    ********

    عجبييييييييي………

    1. واللي بيفوت على سجن صيدنايا لا تسأل عنو منشان ما تلحقوا , إذا انكتبلوا عمر جديد بيطلع معتوه , وإذا ما انكتبلو بيرجع قشاطو وهويتو

التعليقات مغلقة.

+ -
.